لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الدفاع الأمريكي يسعى إلى تبديد التوتر مع الصين بزيارة لبكين

10:49 م الثلاثاء 21 يوليو 2020

وزير الدفاع الاميركي مارك اسبر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (أ ف ب)

أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، اليوم الثلاثاء، أنه ينوي زيارة الصين قبل نهاية السنة لفتح قنوات الاتصال بين العسكريين، آملا في تبديد التوتر مع بكين.

وقال إسبر خلال ندوة إلكترونية نظمها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "قبل نهاية السنة، آمل أن أزور الصين للمرة الأولى بصفتي وزيرًا للدفاع بهدف تحسين التعاون في القطاعات التي لدينا فيها مصالح مشتركة ووضع أنظمة الاتصال اللازمة في وقت الأزمة".

وأضاف أن الولايات المتحدة "لا تريد مواجهة" مع بكين، بل ترغب في "علاقات إيجابية ومثمرة مع الصين" وفي "فتح قنوات اتصال وخفض المخاطر".

وتدارك "لكن لا يحق للصين أن تجعل من المياه الدولية منطقة خاصة بامبراطوريتها البحرية".

وكرر إسبر العبارة التي استخدمها الأسبوع الماضي وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عندما أعلن أن واشنطن باتت تعتبر مطالب بكين في بحر الصين الجنوبي "غير مشروعة".

وترفض الولايات المتحدة منذ زمن مطالب الصين بمعظم الجزر الصغيرة في بحر الصين الجنوبي في مواجهة الدول المجاورة (ماليزيا والفيليبين وفيتنام وبروناي).

وتصر واشنطن على حرية الملاحة وانحاز بومبيو قبل أسبوع إلى الدول المجاورة للصين.

وذكر بومبيو بأن محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي اعتبرت في حيثياتها في 2016 أن الصين لا تملك قاعدة قانونية للمطالبة ب"حقوق تاريخية" في هذه المنطقة.

خطر وقوع حوادث

وأشار إسبر إلى "سلوك سيء" في بحر الصين الجنوبي في الشهر الماضي متهما الجيش الصيني بإغراق زورق صيد فيتنامي و"مضايقة" شركات ماليزية للتنقيب عن النفط ومواكبة زوارق صيد صينية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لإندونيسيا.

وتابع "منذ سنوات يتصرف الحزب الشيوعي الصيني على هذا النحو. لكن اليوم باتت نواياه واضحة للجميع". وأوضح "نأمل أن يغير الحزب الشيوعي الصيني سلوكه لكن علينا أن نكون مستعدين إذا لم يحصل ذلك".

وحذر من أنه حتى لو كانت بكين تحتج بانتظام على عمليات "حرية الملاحة" التي تنفذها الولايات المتحدة في هذه المنطقة البحرية الأساسية للتجارة العالمية، ستستمر واشنطن في إرسال حاملات طائرات في بحر الصين الجنوبي.

وأكد "لا أحد سيمنعنا عن ذلك".

ومطلع يوليو قامت حاملتا طائرات أمريكيتان هما "يو اس اس نيميتز" و"يو اس اس رونالد ريغن" بتدريبات في بحر الصين الجنوبي.

وفي نهاية يونيو عبر مسؤول صيني كبير عن القلق من خطر وقوع حوادث بين بحريتي البلدين بسبب ما وصفه بالانتشار العسكري الأمريكي "غير المسبوق" في منطقة آسيا-المحيط الهادىء.

وأعلن وو شيكون مدير المعهد الصيني لدراسة بحر الصين الجنوبي، الذي تشرف عليه وزارة الخارجية، أن "احتمال وقوع حادث عسكري أو إطلاق نار عرضي يزداد".

وأكد إسبر أن البحرية الأمريكية ستستمر في الأبحار في مضيق تايوان وستستمر واشنطن في بيع أسلحة لهذه المنطقة التي تعتبرها بكين أحد أقاليمها.

وقال "ما زلنا متمسكين بالسلام والامن في المنطقة. سنحترم التزاماتنا حيال تايوان".

وانفصلت تايوان عن الصين في 1949 بعد أن خسرت القوى القومية حربا أهلية أمام الشيوعيين بزعامة ماو تسي تونغ، ما أدى إلى فرار القوميين إلى الجزيرة التي تعهدت بكين السيطرة عليها، بالقوة إن اضطر الأمر.

وتعترف الولايات المتحدة بحكومة بكين منذ 1979 لكنها ملزمة قانونا بالمساعدة في الدفاع عن تايوان.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: