القضاء البريطاني يقرر مصير "عروس داعش"

لندن - د ب أ

قضت محكمة بريطانية، اليوم الخميس، بالسماح لشاميما باجوم المعروفة بـ"عروس داعش"، والتي تركت لندن بينما كانت تلميذة في 2015 للانضمام للتنظيم، بالعودة لاستئناف قرار الحكومة بتجريدها من الجنسية.

وقالت محكمة الاستئناف إن شاميما باجوم وهي الآن في العشرين من العمر، "يجب أن يُسمح لها بالقدوم إلى المملكة المتحدة لمتابعة استئنافها" ضد إلغاء الحكومة جنسيتها البريطانية.

وأضافت المحكمة أنه يجب السماح لباجوم باستئناف قرار المحكمة بشكل شخصي في لجنة استئنافات الهجرة.

وقال تسنيم أكونجي وهو محامي عائلة باجوم في تغريدة: "حسن التمييز ينتصر".

وقالت جماعة "ليبرتي يو كيه" المعنية بحقوق الإنسان التي تدعم قضية باجوم، إن الحكم "انتصار للعدالة والنزاهة".

وكانت الحكومة قد تعرضت للانتقاد على نطاق واسع لعدم السماح لباجوم بالعودة إلى بريطانيا بعدما تزوجت من مقاتل داعشي في سوريا.

وقال الكثير من السياسيين إنه من غير القانوني ترك مواطنة بريطانية بدون جنسية.

تركت باجوم لندن في 2015 مع صديقين مراهقين للانضمام لداعش.

وفي مخيم الهول للاجئين بشمال شرق سوريا العام الماضي، قالت لوسائل إعلام بريطانية إنها كان لديها طفلين من زوجها الهولندي ياجو ريديك وهو مقاتل داعشي، ولكنهما توفيا.