مقتل 5 أشخاص وتحرير رهائن بعد هجوم على كنيسة في جنوب أفريقيا

جوهانسبرج - (د ب أ)

قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون، في هجوم على كنيسة في بلدة غربي جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، حسبما أكدت شرطة جنوب أفريقيا اليوم الأحد.

وذكرت الشرطة أنها استجابت في الساعات الأولى من صباح الأحد لتقارير عن إطلاق نار وموقف مزعوم لاحتجاز رهائن في كنيسة ببلدة زوربيركوم، الواقعة في إقليم جاوتينج، غربي جوهانسبرج.

وقال مكتب المفوض الوطني لدائرة الشرطة في جنوب أفريقيا في بيان إن مجموعة من المسلحين دخلوا مباني الكنيسة وتردد أنهم هاجموا أشخاصا يشيرون إلى أنهم كانوا هناك للاستيلاء على المباني.

وذكر البيان أنه تم العثور على أربع جثث لرجال مصابين بالرصاص ومحترقين في سيارة بينما قتل رجل خامس (حارس أمن) في مركبة أخرى.

وأوضح البيان أن الشرطة قالت إنها أنقذت أيضا عددا من الرجال والنساء والأطفال الذين قيل أنهم احتجزوا كرهائن داخل المجمع. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانوا قد اختطفوا أثناء الهجوم أو قبله.

وتم اعتقال 46 شخصا في موقع الهجوم، بينهم ستة من المشتبه بهم الذين نقلوا إلى مستشفى تحت حراسة الشرطة، حسب البيان، مضيفا أن معظم المشتبه بهم سيواجهون اتهامات تتعلق بحيازة أسلحة.

وتم شن الهجوم على نطاق واسع، حيث قال ضباط إنفاذ القانون أنهم ضبطوا 68 سلاحا ناريا، بما في ذلك بنادق ومسدسات ومتفجرات. وأضافت الشرطة أن تسع مركبات شاركت في الهجوم.

وذكر مفوض الشرطة الوطنية، خيلا جون سيتولي: "أنا واثق من أن الرد السريع من جانب قوات الامن المشتركة، حال دون ما يمكن أن يكون مذبحة أكثر خطورة ".

وأضاف: "من المؤسف أن يقع مثل هذا الحادث في وقت تعاني فيه جنوب أفريقيا من فيروس مميت وجرائم عنيفة".

وذكرت الشرطة أن الضباط يحققون فيما إذا كان الهجوم جاء مدفوعا بعداء داخل المجمع الكنسي.

وتعتبر هذه الكنيسة ثاني أكبر كنيسة حرة في جنوب إفريقيا. وطبقا لتقارير إعلامية، تبلغ قيمتها حوالي ملياري راند (119 مليون دولار).