دعوات بعقوبات صارمة بعد مقتل سائق حافلة في فرنسا
باريس- (د ب أ):
تعهد رئيس وزراء فرنسا، جان كاستيكس، السبت، بالتعامل بصرامة مع منفذي هجوم وحشي على سائق حافلة، تردد أنه لم يسمح لهم بأن يستقلوا الحافلة بدون كمامات وجه.
وتعهد بأن السلطة القضائية ستعاقب المتورطين في تلك الجريمة الشنيعة، ردا على دعوات من قبل سياسيين باتخاذ إجراءات صارمة ضد الأشخاص الأربعة المسؤولين عن الهجوم على السائق.
وفي بادئ الأمر أُعلن عن وفاة سائق الحافلة وهو في أواخر الخمسينيات من عمره بعد الهجوم في مدينة بايون جنوب غرب فرنسا، الذي وقع في وقت سابق من الأسبوع الماضي، والذي سبب صدمة وغضبا في مختلف أنحاء البلاد. وتوفي السائق أمس الجمعة.
وطبقا لتقارير إعلامية محلية، كان السائق أبعد عدة أشخاص في موقف حافلات في مدينة بايون بالقرب من الحدود مع أسبانيا، بعد أن حاولوا أن يستقلوا الحافلة بدون كمامات أو تذكرة صالحة. وتردد أن هؤلاء الركاب هاجموا السائق بضربات عنيفة في الرأس.
وتردد أنه تم اعتقال أربعة أشخاص. ويخضع اثنان/22 عاما/ و/23 عاما/ للتحقيق بسبب الشروع في القتل ، بينما الاثنان الآخران يشتبه أنهما لم يقدما مساعدة.
ويُتوقع أن يتوجه وزير الداخلية، جيرالد دارمانين إلى بايون في وقت لاحق اليوم للوقوف على ملابسات الوضع على الأرض.
فيديو قد يعجبك: