لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

انقطاع بث التليفزيون واحتلال مبنى البرلمان.. ماذا يحدث في مالي؟ (فيديو وصور)

11:12 م الجمعة 10 يوليو 2020

كتبت- إيمان محمود:

شهدت العاصمة المالية، باماكو، اليوم الجمعة، احتجاجات عنيفة تطالب باستقالة الرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا، بعد أن أخفق في تقديم حلولٍ لأزمات البلاد الأمنية والاقتصادية.

ونظّم محتجون في مالي مظاهرة ضخمة -مجددًا- في العاصمة باماكو، اليوم الجمعة، بعد أن رفض ائتلاف معارض للرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا تنازلات قدمها على أمل تسوية أزمة سياسية مستمرة منذ أشهر.

واحتشد آلاف المحتجين في ساحة الاستقلال بالمدينة وهم يحملون لافتات ويرددون هتافات تطالب الرئيس بالتنحي في ثالث مظاهرة حاشدة في الأسابيع الماضية.

وتثير الأزمة التي تفجرت منذ إجراء انتخاباتٍ تشريعيةٍ متنازعٍ على نتيجتها في مارس، قلقًا متناميًا لدى دول الجوار والقوى العالمية، إذ يخشون أن تزيد من الاضطرابات في البلاد، وتعرض للخطر حملة عسكرية مشتركة ضد متشددين إسلاميين في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.

وقال كيتا الذي أعيد انتخابه في عام 2018، في خطاب متلفز أول أمس الأربعاء، إنه منفتح؛ لتشكيل حكومة وحدة وطنية وتجديد أعضاء المحكمة العليا في مالي. وأضاف أن إعادة التصويت في انتخابات البرلمان المتنازع عليها ليس ضروريًا.

اقتحام المباني

واحتشد آلاف المحتجين في ساحة الاستقلال بالمدينة وهم يحملون لافتات ويرددون هتافات تطالب الرئيس بالتنحي في ثالث تظاهرة حاشدة، خلال الأسابيع الماضية.

وتحولت المظاهرات في باماكو إلى حالة من الفوضى إثر محاولة المحتجين السيطرة على مبانٍ رئيسيةٍ وبينها مبنى البرلمان وهيئة البث الرسمية.

ودعا قادة الاحتجاج مؤيديهم إلى "احتلال" المباني بما في ذلك مكتب رئيس الوزراء ومواقع رئيسية أخرى في بداية حملة العصيان المدني.

وقالت وكالة بلومبرج للأنباء، إن آلاف المتظاهرين تجمعوا في ساحة الاستقلال قبل أن يتقدموا نحو البرلمان ومبنى هيئة الإذاعة والتليفزيون الرسمية في مالي.

وتوقف بث التليفزيون الرسمي اليوم الجمعة، بعد احتلال المتظاهرين للمبنى، وأطلقت الشرطة في مالي الغاز المسيل للدموع وأعيرة نارية؛ سعيًا لإخراج المتظاهرين من مبنى التليفزيون الرسمي، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان