لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فيديو وصور| إثيوبيا تشتعل بعد مقتل "مطرب ثوري" والجيش ينتشر بالعاصمة

09:54 م الأربعاء 01 يوليو 2020

احتجاجات إثيوبيا

كتب- محمد صفوت:

‏مساء الاثنين الماضي، قُتل المغني الشاب وكاتب الأغاني الإثيوبي هاشالو هونديسا، لتندلع بعدها بساعات احتجاجات عنيفة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا فشلت محاولات الشرطة في احتوائها حتى اليوم، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى.

عُرف هاشالو هونديسا، -البالغ من العمر 36 عامًا، وهو من عرق الأورومو الذي يعاني من التهميش في البلاد-، بغنائه الثوري المُعبر عن آمال وغضب شعب الأورومو من خلال الكلمات الثورية لتحدى القمع وكسر الخوف. وتركزت أغانيه على قضايا الحرية.

وأقدم مجهول على إطلاق النار عليه بينما كان يقود سيارته مساء الاثنين، ونقل المغني الشعبي على الفور إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة بعد بضع ساعات. وذكرت الشرطة فيما بعد أنه تم اعتقال المشتبه بهم ولم يعرف الدافع وراء ارتكابهم هذه الجريمة حتى الآن.

إلا أن المغني الراحل كان قد صرح في وقت سابق بأنه تلقى تهديدات بالقتل.

كان هونديسا، سُجن لمدة خمسة أعوام حين كان في السابعة عشر من العمر بسبب مشاركته بإحدى المظاهرات المناهضة للحكومة.

ومن المقرر أن تقام مراسم دفنه غدا الخميس، في مسقط رأسه ببلدة أمبو، التي تبعد 100 كيلومتر شرق العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

ضحايا الاحتجاجات

و قُتل نحو ٨١ شخصًا خلال الاحتجاجات التي اندلعت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ومنطقة أوروميا المحيطة بها، وهي آخر حصيلة تم الإعلان عنها حتى الآن.

وقال رئيس مكتب شؤون اتصالات حكومة إقليم أوروميا، جيتاشو بالشا،إن من بين القتلى عناصر أمن، حسبما ذكرت رويترز.

وأضاف في كلمة اليوم تعليقا على الأحداث، أن الشرطة لم تكن مستعدة لمثل تلك الاحتجاجات.

انتشار الجيش وقطع الاتصالات

وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، فإن الجيش الإثيوبي انتشر في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الأربعاء، بسبب اتساع رقعة الاحتجاجات وأعمال العنف التي تشهدها.

وتخللت الاحتجاجات، اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن. وحجبت السلطات خدمات الانترنت والاتصالات عن كامل البلاد.

وعملت خدمات الهاتف بشكل متقطع وتعطل الإنترنت في جميع أنحاء إثيوبيا، في خطوة اتخذتها السلطات من قبل أثناء الاضطرابات السياسية.

وقالت منظمة "نت بلوكس" التي ترصد انقطاع الإنترنت في العالم، إن الخدمة توقفت في حوالي الساعة التاسعة صباح أمس الثلاثاء بالتوقيت المحلي، مُشيرة إلى أن ذلك الانقطاع هو الأشد خلال العام الفائت.

كان آبي أحمد أكد في وقت سابق أنه سيتم قطع الشبكة "عند الضرورة". وقال "حفاظًا على الأمن القومي، يمكن حظر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في أي وقت- إذا اقتضت الحاجة".

وأضاف للمُشرّعين في أغسطس من العام الماضي: "طالما أنه من الضروري إنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات، يُمكننا حظر الإنترنت بشكل دائم (لتحقيق ذلك)"، وفق "أفريكا نيوز".

وأمس الثلاثاء، وقعت ٣ انفجارات خلال الاحتجاجات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وقتل نحو ٧ أشخاص على الأقل خلال الانفجارات.

ولا تزال الشرطة الإثيوبية تفرق حشود المتظاهرين الذين يحرقون الإطارات بالغاز المسيل للدموع، بينما تسمع أصوات الرصاص في مختلف أحياء أديس أبابا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان