بعد "إهانة ابنته وزوجها".. أردوغان يتوعد مواقع التواصل وحملة اعتقالات
كتب- محمد صفوت:
دخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في فصل جديد من معركته مع مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة لما تشهده من انتقادات عنيفة له ولعائلته في بعض الأوقات.
وتوعد أردوغان، بتشديد سيطرة الحكومة على وسائل التواصل، وذلك بعد إهانات مزعومة، تعرضت لها ابنته إسراء وزوجها وزير المالية في حكومته، عندما أعلنا ولادة طفلهما على منصة تويتر، أمس.
كانت تركيا وجهت انتقادات حادة لمنصة التغريدات الصغيرة "تويتر" في يونيو الماضي، بعد تعليق الشركة لأكثر من ٧ آلاف حساب لديها زعمت أنهم يدعمون أردوغان، وردت أنقرة بأن تويتر يشوه سمعة الحكومة ويحاول التدخل في السياسة التركية.
وأعلن الرئيس التركي، اليوم تقدمه بلوائح جديدة لمراقبة استخدام منصات التواصل الاجتماعي في بلاده، بعدما زادت -الأعمال غير الأخلاقية- على حد تعبيره، خلال حديث لأعضاء حزبه العدالة والتنمية.
ويزعم أردوغان أن الأعمال غير الأخلاقية ترجع إلى عدم وجود قواعد تنظيمية، وأشار إلى أنه بصدد تقديم مشروع قانون للبرلمان التركي لإغلاق أو مراقبة تلك المواقع.
وذكر أن شركات التواصل الاجتماعي ستضطر إلى تعيين ممثلين في تركيا للرد على المطالبات القانونية، التي قال إنه يتم تجاهلها.
كان أردوغان واجه سيلا من الانتقادات، الأسبوع الماضي، خلال كلمة بثها على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، ما دفع منظمو الكلمة إلى إغلاق التعليقات على البث المباشر.
وأعلن أن حكومته ستطبق سياسة الحجب والعقوبات القانونية والمالية بعد الانتهاء من اللوائح.
يأتي هذا، بعد تغريدة لصهر أردوغان ووزير ماليته، أمس على تويتر، رحب فيها بمولوده الرابع، فيما وجه رواد الموقع تعليقات اعتبرها إهانة له ولزوجته إسراء.
وأعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اعتقال عددٍ من المستخدمين الذين ردوا بتعليقات مهينة على تغريدة وزير المالية.
وأفرجت الشرطة التركية، عن ٤ من أصل ١١ اعتقلتهم بتهمة توجيه إهانات لزوجة وزير المالية ابنة الرئيس أردوغان.
وكانت الشرطة أعلنت أنها تعرفت على ١٩ من مستخدمي الموقع الذين وجهوا إهانات إلى إسراء أردوغان.
فيديو قد يعجبك: