لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأستراليون يتظاهرون: "حياة السكان الأصليين مهمة"

10:49 ص الجمعة 05 يونيو 2020

الأستراليون يتظاهرون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كانبرا - (د ب أ):

احتشد متظاهرون في العاصمة الأسترالية كانبرا اليوم الجمعة لدعم حركة "حياة ذوي البشر السوداء" العالمية، وللاحتجاج على المستويات المرتفعة لحبس السكان الأصليين والوفاة داخل مقار الاحتجاز.

وتجمع المتظاهرون في "جارما بليس" لإظهار التضامن مع المظاهرات في جميع أنحاء الولايات المتحدة التي أشعلتها وفاة جورج فلويد، وهو رجل ذو بشرة سوداء قتل على يد شرطي ذي بشرة بيضاء.

وطالب المتظاهرون الشرطة في جميع أنحاء العالم بالتوقف عن استهداف الأقليات، ورددوا الشعارات وحملوا لافتات ولوحات، مكتوبًا عليها "الصمت مميت"، و"حياة سكان أستراليا الأصليين مهمة".

وطلبت ماتيلدا هاوس، امرأة مسنة من السكان الأصليين، من الحشد "إرسال رسالة إلى الحكومة" حول وفيات السكان الأصليين في الحجز والسجن والعنصرية في أستراليا.

وقالت: "لقد تم انتزاع رجال ونساء من السكان الأصليين من حياتنا، ولم يقدم لنا أحد من قبل أي شرح لما حدث، ولا يزال جميعنا غير قادر على التنفس". "ما زلنا لا نستطيع التنفس."

وقدرت تامارا رايان، أحد منظمي المظاهرة، أن أكثر من ألفي شخص شاركوا في المسيرة. وبعد إلقاء الخطابات، سار الحشد نحو 4 كيلومترات للاحتجاج أمام مبنى البرلمان.

وأثار مقتل فلويد في مدينة مينيابوليس عشرة أيام من الاضطرابات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، حيث يطالب المتظاهرون بإنهاء وحشية الشرطة ضد الأفارقة الأمريكيين، ما يكشف الغضب الناجم عن العنصرية والشدة المفرطة في تطبيق القانون.

ومن المقرر تنظيم مسيرات ومظاهرات أكبر في جميع المدن الرئيسية في مختلف أنحاء أستراليا غدًا السبت. غير أن الشرطة والسلطات المحلية والسياسيون طالبوا الأستراليين بعدم المشاركة بسبب الخوف من انتشار فيروس "كورونا".

وقال رئيس الوزراء، سكوت موريسون للصحفيين في كانبرا اليوم الجمعة "أقول لهم "لا تذهبوا. إنها ليست فكرة جيدة لأن تذهبوا".

وأضاف: "من المهم للناس أن يكون لهم حقهم في التظاهر. لكن مع هذه الحريات تأتي مسؤولية كبيرة".

وشهدت مدينة مينيابولس الأمريكية أول مراسم تأبين رسمية للأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد، الذي فارق الحياة على أيدي ضباط شرطة بولاية مينيسوتا.

وتضمنت مراسم التأبين في جامعة نورث سنترال، عزف الموسيقى، وتخللتها أناشيد روحية، وكلمات تأبين.

وتم وضع جثمان فلويد، 46 عامًا، في تابوت مغلق على المنصة في ذلك الحدث المغلق، الذي جرت مراسمه في خضم جائحة فيروس "كورونا"، وحرص المنظمون على الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.

وشهدت المراسم وضع جدارية ملونة كبيرة لفلويد خلف المنصة، على نمط جداريات الشوارع، على حائط بالقرب من موقع الحادث، الذي نجم عن وضع ضابط شرطة ركبته على رقبة فلويد لحوالي تسع دقائق، رغم أنه كان مكبل اليدين، ولم يبد مقاومة في القبض عليه.

فيديو قد يعجبك: