لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

‏ترامب: الديمقراطيون المتطرفون يريدون الحد من تمويل جهاز الشرطة

11:37 م الخميس 04 يونيو 2020

دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الديمقراطيين اليساريين المتطرفين يريدون الحد من تمويل الشرطة.

وأضاف في تغريدة على موقع "تويتر"، الخميس "أنا عكسهم تماما، والمزيد من الأموال ستذهب لرجال الشرطة".

هذا اتهم وزير العدل الأمريكي، ويليام بار، جهات أجنبية يعملون على تأجيج العنف خلال الاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة ردًا على مقتل المواطن ذو الأصول الإفريقية جورج فلويد، على يد شرطي أبيض.

وقال بار، في مؤتمر صحفي، نقلته شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، الخميس "لدينا أدلة على أن أنتيفا وغيرها من الجماعات المتطرفة المماثلة، وكذلك الجهات الفاعلة من مجموعة متنوعة من المعتقدات السياسية المختلفة قد تورطت في التحريض والمشاركة في أعمال العنف".

وأضاف "نرى أيضا جهات أجنبية تحرك كل الاطراف لزيادة العنف داخل الولايات المتحدة".

وتابع "بعض الجماعات تستغل التظاهرات في عمليات النهب، وسنحرص أيضا على محاسبة من تورط بقتل ضابط الشرطة".

وأضاف "سنعمل على تحقيق العدالة في قضية جورج فلويد، والجميع ملتزم بمواجهة العنصرية".

وأردف "اليوم هو يوم حزن والعدالة ستأخذ مجراها في قضية جورج فلويد"، مضيفًا "مكتب التحقيقات الفدرالي يجري تحقيقا مستقلا".

هذا وقال مكتب التحقيقات الفدرالي، إن حادثة وفاة المواطن ذو الأصول الإفريقية، جورج فلويد "قاسية جدًا".

وأضاف، حسبما نقلت عنه فضائية العربية، أنه يعمل على جمع الأدلة مؤكدًا أن "العدالة ستأخذ مجراها".

وذكر مكتب التحقيقات الفدرالي، أن ضباط الشرطة انتهكوا قوانين فدرالية في مقتل جورج فلويد.

وكان طبيبان شرّحا جثة فلويد بشكل مستقل قالا إن سبب الوفاة "اختناق ميكانيكي"، مما يعني أن قوة جسدية تدخلت ومنعت دخول الأكسجين، وإن وفاته "جريمة قتل" ناجمة عن الاختناق.

والثلاثاء الماضي، قال الدكتور مايكل بادن، وهو أحد طبيبين شرحا الجثة بناء على طلب عائلة فلويد، خلال مؤتمر صحفي في مينيابوليس، إن فلويد لم يكن يعاني من أي مشكلة طبية كامنة يُمكن أن تكون أفضت إلى وفاته.

وأضاف بادن أن وفاة فلويد كانت بسبب ضغط ركبة ضابط الشرطة ديريك شوفين على عنقه وظهره.

ويواجه شوفين الذي جثا على رقبة فلويد لمدة 9 دقائق، تهمة القتل من الدرجة الثانية، والتي يُمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن 40 سنة، فيما يواجه ثلاثة ضباط آخرون جرى اعتقالهم وفصلهم من العمل اتهامات بالمساعدة والتحريض على قتل فلويد أثناء اعتقاله.

وأشعل مقتل فلويد مظاهرات لا تزال مُستمرة في أنحاء الولايات المتحدة ضد العنصرية ومقتل مواطنين سود على يد أفراد من الشرطة.

فيديو قد يعجبك: