الآلاف يتحدّون كورونا ويحضرون جنازة رجل دين في أفغانستان
كابول - (د ب ا):
على الرغم من تفشي فيروس كورونا، حضر الآلاف، ومن بينهم ساسة ومسؤولون حكوميون، مراسم جنازة رجل دين معروف، قٌتل إثر وقوع انفجار مطلع هذا الأسبوع.
وأجريت مراسم صلاة الجنازة اليوم الخميس في استاد لكرة القدم بشرق العاصمة الأفغانية كابول، في ظل إجراءات أمنية مشددة.
وكان الامام محمد اياز نيازي أحد الشخصين اللذين قتلا عقب انفجار قنبلة خارج مسجد في كابول في وقت متأخر من أمس الأول الثلاثاء. وأصيب شخصان آخران في الهجوم، الذي وقع في منطقة دبلوماسية تخضع لإجراءات أمنية مشددة.
وجرى دفن نيازي داخل مجمع المسجد.
وتردد أن تنظيم الدولة الإسلامية"داعش" أعلن عن مسؤوليته عن الهجوم.
وأعرب الكثير من الساسة، ومنهم الرئيس الأفغاني أشرف غني، عن حزنهم لوفاة نيازي في المستشفى التي جرى نقله لها وتوفي فيها لاحقا، عقب أن أصيب في الانفجار.
وأعلن غني أن فريق نخبة سوف يقود التحقيقات في حادث مقتل نيازي.
ونشر عدد من الساسة والمسؤولين الحكوميين صور نيازي على مواقع التواصل الاجتماعي للإعراب عن حزنهم وإدانتهم للهجوم. ووصفوا نيازي برجل الدين المعتدل، وأشاروا إلى أنه يعارض التطرف. مع ذلك، انتقده البعض لموافقته على مقتل سيدة على يد مثيري شغب، عقب ما تردد عن قيامها بحرق نسخة من القرآن عام 2015.
فيديو قد يعجبك: