لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بريطانيا تشدد قيود كورونا في مدينة ليستر بعد ارتفاع الإصابات

06:01 م الثلاثاء 30 يونيو 2020

فيروس كورونا

لندن - (د ب ا)

أبقت بريطانيا على إجراءات الاغلاق المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا في مدينة ليستر، اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي خففتها في بقية البلاد، ولكنها حذرت من أن ربما يتم إعادة فرض إجراءات الاغلاق على المزيد من المناطق.

وقال عمدة المدينة بيت سولسبي إن السلطات الصحية مازالت تحاول معرفة "المزيد عن مكان حالات الاصابة بالفيروس".

وقال للصحفيين، إن إجراءات الاغلاق في ليستر "جاءت أوسع نطاقا عما توقعنا ولكن من المتوقع أن تكون فعالة".

وكان وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، قال أمام البرلمان، أمس الاثنين، أن عدد الإصابات الجديدة في المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 350 ألف نسمة شكّل 10% من جميع الحالات في إنجلترا الأسبوع الماضي .

وأشارت صحيفة ديلي تلجراف إلى 36 مدينة ومنطقة أخرى، مازالت معدلات الإصابة بفيروس كورونا مرتفعة بها، مما يشير إلى أن الحكومة قد تعيد فرض إجراءات الاغلاق في بعض هذه المناطق.

وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون، إن المواطنين على حق "في قلقهم بشأن مزيد من تفشي الفيروس، ما إذا كان تفشيا على مستوى عام أو محلي مثل ليستر".

وأضاف في خطاب أنه على الرغم من أنه كانت هناك حاجة لفرض إجراءات الاغلاق في ليستر، "فإننا لا نستطيع ببساطة الاستمرار في كوننا سجناء لهذه الأزمة".

وأشار جونسون إلى برنامج إنفاق على البنية التحتية لمساعدة بريطانيا على تجاوز الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.

وقال جونسون "سوف نعيد الحياة لطبيعتها لأكبر عدد ممكن المواطنين بأسرع وقت".

وأضاف: "ولكنني أخشى من أن المخاطر، مثلما نرى في ليستر، لم تختف" موضحا أن الفيروس موجود، مازال يحوم مثل سمكة القرش في المياه.

وكات الحكومة في لندن قد خففت جزئيا في الأسابيع الماضية الإجراءات التي فرضت في مارس للسيطرة على تفشي فيروس كورونا.

ومنذ منتصف يونيو، تم فتح المحال التجارية مجددا في إنجلترا وفُتحت المدارس لصفوف معينة.

واعتبارا من 4 يوليو فصاعدا سيُسمح للمطاعم والفنادق والمتاحف والكنائس والمكتبات بخدمة مرتاديها مجددا.

وقال هانكوك إن ذلك لن يُطّبق على ليستر رغم ذلك.

يشار إلى أن بريطانيا تعد الدولة الأكثر تضررا من فيروس كورونا في أوروبا بعد أن سجلت أكثر من 43 ألفا و500 وفاة بسبب فيروس كورونا.

وتُحدد اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية قيود التواصل الخاصة بها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان