إعلان

روبرت كوخ: معدل الإصابات الجديدة بكورونا لم يتجاوز حد الـ50 إلا في منطقة واحدة

03:25 م السبت 27 يونيو 2020

إصابات كورونا في ألمانيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

جوترسلوه- (د ب أ):

أفادت البيانات الصادرة عن معهد روبرت كوخ الألماني لأبحاث الفيروسات بأن معدل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا لم يتجاوز حد الـ50 حالة لكل مئة ألف نسمة من السكان خلال الأيام السبعة الماضية إلا في منطقة جوترسلوه بغرب البلاد.

يشار إلى أن الحكومة الاتحادية والولايات كانت اتفقت على إتاحة الإمكانية للسلطات المحلية في ألمانيا للعودة عن إجراءات تخفيف قيود كورونا حال تجاوز هذا الحد من الإصابات الجديدة.

ويأتي هذا بعد ظهور بؤرة لتفشي الوباء في مصنع اللحوم التابع لشركة تونيس بمدينة ريدا-فيدنبروك، وهو أكبر مصنع للحوم في ألمانيا.

وأوضح مؤشر معهد روبرت كوخ لمعدلات الإصابة الجديدة أنه بالرغم من اتجاه التراجع الذي تم تسجيله في الأيام الماضية في جوترسلوه، استمر معدل الإصابة في تجاوز مستوى الـ50 بشكل ملحوظ، ووفقا لأحدث بيانات المعهد، وصل المعدل في جوترسلوه اليوم السبت إلى 2ر164 لكل مئة ألف نسمة في الأيام السبعة الأخيرة بعد أن كان 7ر177 أمس الجمعة.

وبحسب بيانات وزارة الصحة في ولاية شمال الراين ويستفاليا، وصل هذا المعدل إلى 2ر270 يوم الثلاثاء الماضي.

في المقابل، وصل المعدل في منطقة فارندورف المجاورة إلى 9ر47 أمس، وذلك قبل أن ينخفض إلى 9ر19 اليوم. وشهدت المنطقتان قيودا مشددة بعد ظهور بؤرة الوباء.

وفرضت عدة ولايات قيودا على القادمين من المناطق الساخنة لوباء كورونا مثل جوترسلوه، واتفقت الحكومة الاتحادية والولايات على هذا مساء أمس الجمعة.

وبموجب القرار، ستتخذ الولايات في المناطق المتضررة احتياطات بحيث يتم حرفيا " عدم السماح للقادمين من مناطق أو مدن تجاوز فيها معدل الإصابات الجديدة بشكل كمي 50 حالة لكل مئة ألف نسمة في آخر سبعة أيام، بالدخول إلى مرافق إقامة أو عدم السماح لهم بالقدوم بدون إجراءات حجر، إلا في حال إحضار شهادة طبية في صورة ورقة أو في شكل رقمي تثبت أنه ليس هناك دليل على إصابة (صاحب الشهادة) بعدوى فيروس سارس كوفيد-2".

وقال تشانج جيانمين للوكالة اليوم السبت "ليس هناك أي اعتذار على انتهاك سيادة دول أخرى وسلامة أراضيها. ولن تتسامح أي دولة، بما فيها جمهورية التشيك مع زيارة ممثل دولة أجنبية إلى أراضيها، إذا جاء إلى لدعم الأنشطة الانفصالية بشكل واضح.

وأضاف السفير "العلاقات الطيبة الصينية التشيكية هي من المصلحة الأساسية لشعبي البلدين. لسوء الحظ، هناك أشخاص دخلوا بأجسامهم القرن الـ21، لكن عقولهم مازالت تعيش أيام الحرب الباردة".

وأثارت الزيارة المقررة أيضا انتقادات من جانب ميلوش زيمان، الرئيس التشيكي المؤيد للصين.

وكانت هناك زيارة مقررة إلى تايوان بالفعل من قبل رئيس مجلس الشيوخ السابق، ياروسلاف كابيرا، الذي توفى في كانون ثان/يناير الماضي.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان