الصحة العالمية تدعم قرار السعودية بتقييد أعداد الحجاج
وكالات
قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جبريسوس، اليوم الأربعاء، إنه يدعم قرار السعودية بحظر دخول حجاج من الخارج لآداء مناسك الحج هذا العام بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، حسبما ذكرت رويترز.
وأضاف جبريسوس أنه يتوقع أن يصل إجمالي المصابين بفيروس كورونا في أنحاء العالم إلى 10 ملايين شخص الأسبوع القادم. ويبلغ إجمالي المصابين حتى الآن 9.3 مليون شخص.
وكانت وزارة الحج السعودية، أعلنت الاثنين الماضي، أنه تقرر إقامة الحج هذا العام، ولكن بأعداد محدودة جدا، بسبب تفشي جائحة كورونا المستجد ، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة واس.
وقالت وزارة الحج السعودية، في بيان لها اليوم الاثنين، نقلته وكالة الأنباؤ السعودية "واس" إنه نظرًا لما يشهده العالم من تفشي لفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في أكثر من 180 دولة حول العالم، بلغ عدد الوفيات المتأثرة به قرابة النصف مليون حالة وفاة، وأكثر من 7 ملايين إصابة حول العالم.
وتابع: أنه "بناءً على ما أوضحته وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية؛ حيال استمرار مخاطر هذه الجائحة وعدم توفر اللقاح والعلاج للمصابين بعدوى الفايروس حول العالم وللحفاظ على الأمن الصحي العالمي، خاصةً مع ارتفاع معدل الإصابات في معظم الدول وفق التقارير الصادرة من الهيئات ومراكز الأبحاث الصحية العالمية، ولخطورة تفشي العدوى والإصابة في التجمعات البشرية التي يصعب توفير التباعد الآمن بين أفرادها".
وأضاف أنه إنطلاقا من حرص المملكة الدائم على تمكين ضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد المصطفى صلى لله عليه وسلم من أداء مناسك الحج والعمرة في أمن وصحة وسلامة، حرصت منذ بدء ظهور الإصابات بفايروس كورونا، وانتقال العدوى إلى بعض الدول؛ على اتخاذ الإجراءات الاحترازية لحماية ضيوف الرحمن، بتعليق قدوم المعتمرين والعناية بالمعتمرين المتواجدين في الأراضي المقدسة، حيث لاقى هذا القرار مباركةً دولا إسلاميةً ودولية لما كان له من إسهام كبير في مواجهة الجائحة عالميًا، ودعمًا لجهود الدول والمنظمات الصحية الدولية في محاصرة انتشار الفيروس.
وأكد أنه في ظل استمرار هذه الجائحة، وخطورة تفشي العدوى في التجمعات والحشود البشرية، والتنقلات بين دول العالم، وازدياد معدلات الإصابات عالميًا، فقد تقرر إقامة حج هذا العام 1441هـ بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، وذلك حرصًا على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيًا وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية.
وأكدت السعودية، أن هذا القرار يأتي من حرصها الدائم على أمن قاصدي الحرمين الشريفين وسلامتهم حتى عودتهم إلى بلدانهم.
فيديو قد يعجبك: