إعلان

شكري: سنتخذ أي إجراء لمنع وقوع ليبيا تحت سيطرة الجماعات الإرهابية

02:24 م الثلاثاء 23 يونيو 2020

سامح شكري في اجتماع عربي طارئ عبر الفيديوكونفرانس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (مصراوي):

جدد سامح شكري، وزير الخارجية، التأكيد على موقف مصر الثابت من الأزمة الليبية، وذلك خلال مشاركته في الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، الثلاثاء، والتي عُقدت بطلب من مصر عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".

واستهل شكري مشاركته في الاجتماع بتوجيه الشكر لكل من نظيره العُماني يوسف بن علوي الرئيس الحالي لمجلس الجامعة، ونظرائه وزراء خارجية الدول العربية الشقيقة، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابوالغيط على سرعة الاستجابة لطلب مصر عقد اجتماع طارئ لبحث تطورات الأزمة الليبية، حسبما صرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية.

ووفق بيان صادر عن الخارجية عبر فيسبوك، حرصت القاهرة على العمل عبر كافة الوسائل الدبلوماسية لتقريب وجهات النظر بين مختلف الليبيين من أصحاب التوجهات الوطنية، وانخرطت في جميع المبادرات الدولية الهادفة للتوصل لتسوية سياسية في ليبيا، وصولاً إلى احتضان المبادرة السياسية الليبية/ الليبية التي أطلقها رئيس مجلس النواب الليبي وقائد الجيش الليبي بمشاركة ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي في 6 يونيو، والتي جاءت متسقة بشكل كامل مع خلاصات برلين والقرارات الدولية ذات الصلة بليبيا.

1وخلال الاجتماع، شدد شكري على اهتمام مصر البالغ بإنجاح كافة مسارات برلين السياسية والاقتصادية، فضلاً عن مسار ٥ + ٥ الذي سيضع الترتيبات الأمنية والعسكرية المتوافق عليها، مؤكداً دعم مصر بقوة لهذا المسار بالتنسيق مع جهود الأمم المتحدة.

كما أشار إلى أهمية العمل على استعادة الاقتصاد الليبي عافيته؛ عبر إصلاح المؤسسات تحت نظر البرلمان، وتفعيل مؤسسة النفط والبنك المركزي في إطار من الشفافية والتوزيع العادل للثروة والرقابة على أوجه الصرف، وهي الأمور التي ستناقش ضمن المسار الاقتصادي الذي تساهم مصر بقوة في دفعه.

وأكّد شكري، من جانب آخر، أن مصر دأبت على التحذير من خطورة انتشار الإرهاب في ليبيا، مشدداً على أن مصر لم ولن تتهاون مع الإرهاب وداعميه، ولن تتوانى عن اتخاذ كل إجراء كفيل بمنع وقوع ليبيا الشقيقة وشعبها الأبي الكريم تحت سيطرة الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة.

وحذّر في الوقت نفسه من تبعات مواصلة التدخلات الأجنبية على الأراضي الليبية لدعم تلك الجماعات والميليشيات، وسياستها التخريبية عبر نقل المرتزقة الأجانب والإرهابيين من سوريا إلى ليبيا، بما يزعزع الاستقرار والأمن الداخلي الليبي، ويمثل تهديداً جسيماً للأمن القومي العربي على نحو يحتم تكاتف الدول العربية لوضع حد لتلك الممارسات المزعزعة للسلم والأمن الإقليمي والدولي.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان