لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الفيروس لن يأخد إجازة صيفية".. كيف نتجنب إغلاقا جديدا بسبب كورونا؟

09:23 م الإثنين 15 يونيو 2020

كورونا في أمريكا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد صفوت:

لم ينتهِ الحديث بعد عن الموجة الأولى لوباء كورونا المستجد، رغم ذلك تصاعدت التحذيرات من موجات جديدة من فيروس كورونا، خاصة مع تخفيف إجراءات الإغلاق.

وسلطت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الضوء على ما تراه سيناريو لا يريده أحد لكنه ربما يصبح حقيقة مؤلمة، تزامنًا مع ارتفاع إصابات كورونا في عدد من المناطق التي بدأت تخفيف الإغلاق.

وتوضح "سي إن إن" أن السبب وراء هذا التخوف، ما شهدته بعض الولايات الأمريكية من ارتفاع قياسي في إصابات كورونا بعد أسابيع من بدء الرفع التدريجي للإغلاق الاقتصادي والاجتماعي.

ويقول الدكتور كريستوفر موراي مدير معهد القياسات الطبية والتقييم في جامعة واشنطن، إن بعض الولايات ستواجه الحقيقة المؤلمة وتضطر على الإغلاق مرة أخرى.

ويتابع مواري، إن الإجهاد الذي سببه الحجر الصحي وتداعيات الإغلاق على الاقتصاد، تجعل حدوث إغلاق جديد أكثر ضررًا على الاقتصاد من المرة الأولى.

وفقا للشبكة الإخبارية، قدم أكثر من ٤٤ مليون أمريكي طلبات إعانة البطالة بسبب تداعيات كورونا منذ مارس الماضي، في حين لم تنته الموجة الأولى من الوباء.

ويقول الدكتور ويليام شافنر خبير الأمراض المعدية إن فيروس كورونا لا يأخذ إجازة صيفية، ولديه فرص جديدة للانتشار.

ويرى أن الخيار الأصعب الذي ربما تواجهه الدول في الأشهر المقبلة، تطبيق إغلاق ثان محتمل.

كيف يمكن تجنبه؟

وكان وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين، أكد أن عواقب إغلاق آخر ستكون واسعة النطاق ليس على الاقتصاد فحسب.

وتابع في تصريحات لشبكة "سي إن بي سي" قائلا: "لا يمكننا أن نغلق الاقتصاد مرة أخرى، أعتقد أننا تعلمنا أنه لو أغلقنا الاقتصاد فإننا نتسبب في ضرر أكبر، ليس ضرر اقتصادي فقط لكن مشاكل طبية وكل شيء آخر سيتم إيقافه".

لكن قرار الإغلاق أو الفتح ليس بيد إدارة الرئيس دونالد ترامب، فهو متروك لحكام الولايات على حسب الوضع الوبائي في كل ولاية على حدة، وبالتالي فإنه لو تعرضت إحدى الولايات لتفش أكبر من مستوى استيعاب المستشفيات بها، لن يكون هناك حل سوى الإغلاق الثاني.

توضح "سي إن إن" إن عمليات الإغلاق الثانية ليست سيناريو افتراضي لكنه حدث بالفعل خلال أزمة كورونا في الصين وسنغافورة وجزيرة هوكايدو وهي ثاني أكبر جزيرة في اليابان، للسيطرة على انتشار الفيروس التاجي، بعد ظهور إصابات جديدة بالوباء.

بينما تحاول الدول إنعاش الاقتصاد، فإن مصير هذا الوباء متروك إلى حد كبير للأفراد، ويعلق المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، لاري كودلو، قائلا: "إن على الناس الالتزام بإرشادات السلامة، والتباعد الاجتماعي والكمامة في الأماكن المغلقة والأساسية مثل المتاجر وغيرها أمر أساسي".

وحذر الدكتور أنتوني فوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية وكبير أطباء البيت الأبيض وعضو خلية الأزمة، مرارا وتكرارا من حدوث موجة ثانية أشد فتكا من الأولى، مؤكدا إن أفضل ما يمكن فعله هو تجنب المناطق المزدحمة.

فيديو قد يعجبك: