مسؤول سوداني سابق يمثل أمام الجنائية الدولية في أول محاكمة لجرائم حرب تتعلق بدارفور
لاهاي- (د ب أ):
بعد أكثر من عقد ونصف العقد على الإبادة الجماعية في دارفور، مثُل أول سوداني مشتبه به بارتكاب جرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي اليوم الاثنين.
ويواجه القائد العسكري السابق علي محمد علي عبد الرحمن اتهامات بارتكاب جرائم حرب خطيرة وجرائم ضد الإنسانية لدوره في الإبادة الجماعية في دارفور بغرب السودان في الفترة من أغسطس 2003 إلى مارس 2004.
ورفض عبد الرحمن، البالغ من العمر 70 عاما، التهم الموجهة إليه اليوم الاثنين، وقال :"هذا غير صحيح. لقد أحضروني إلى هنا ... وآمل أن تتحقق العدالة".
وكان عبد الرحمن، الذي تمت الإشارة إليه في الوثائق بلقبه "علي كوشيب"، سلم نفسه في جمهورية إفريقيا الوسطى الأسبوع الماضي.
ويتردد أن عبد الرحمن كان أحد أهم قادة ميليشيا الجنجويد، ويواجه اتهامات بالتورط في أكثر من 50 جريمة قتل وتعذيب ونهب واغتصاب وتشريد قسري. وميليشيا الجنجويد المتحالفة مع حكومة الخرطوم مسؤولة عن قتل نحو 300 ألف شخص في منطقة دارفور.
وأجلت المحكمة في لاهاي جلسة الاستماع لتأكيد الاتهامات إلى ديسمبر. ولا يعرف بعد موعد بدء جلسات المحاكمة الرئيسية.
وتم تكليف المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في جرائم الحرب في دارفور عام 2005. ومن المطلوبين للمحكمة الرئيس السوداني السابق عمر البشير المتهم بالتورط في جرائم إبادة جماعية.
فيديو قد يعجبك: