الجامعة العربية تنتقد الدور التركي في ليبيا.. وتؤكد: صلاحيات "الصخيرات انتهت"
وكالات:
قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، إن الدور التركي في ليبيا عليه علامات استفهام كبرى، لافتًا إلى أن أنقرة تختبئ وراء اتفاق مع حكومة الوفاق لتحقق مصالحها.
وأضاف زكي، في لقاء مع فضائية "الحدث"، الخميس، أن هناك قرارات عربية واضحة ترفض التدخل الأجنبي في ليبيا، مؤكدًا أ، الجامعة العربية لم تغير موقفها بشأن التدخلات في ليبيا.
وتابع أن "صلاحية اتفاق الصخيرات انتهت".
وأردف "جماعة الإخوان المسلمين تقوم بألاعيب إعلامية معروفة"، مضيفًا "هناك تصريحات منسوبة لي بشأن حكومة الوفاق أجتزئت وأخرجت عن سياقها".
واستطرد "لا يجب الاستسلام ومنح أطراف غير عربية دورًا أكبر في ليبيا"، مضيفًا "ميليشيات إرهابية في ليبيا تعرقل مساعي الحل السياسي في ليبيا".
ولفت زكي إلى أن أطراف في "اتفاق برلين" تواصل إرسال مرتزقة وأسلحة إلى ليبيا، مؤكدًا أن تركيا تسعى لتحقيق استفادة اقتصادية وسياسية وعسكرية في ليبيا.
ونوه بأن "الأطراف الليبية لا تمتلك الإرادة السياسية لحل الأزمة".
أعلنت حكومة الوفاق الليبية، أن 4 طائرات عسكرية تركية من نوع "C 130" هبطت في مصراتة.
وأضافت حكومة الوفاق، في بيان نقلته فضائية العربية، أن تركيا فتحت جسرا جويا مع طرابلس.
هذا وأعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان عن رغبته في أن تستولي الميليشيات التابعة له في ليبيا على مدينة سرت، الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وأقر أردوغان، في مقابلة مع قناة "تي آر تي" التركية، أن مدينة سرت مهمة بسبب وجود آبار النفط والغاز هناك.
هذا وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن التنظيمات المتطرفة نهبت الممتلكات في ترهونة وقصفت المدنيين غرب سرت.
وقال المسماري، في مؤتمر صحفي، الاثنين الماضي، إن الميليشيات المدعومة من تركيا استهدفت مدنيين فجر اليوم غرب سرت.
وتابع أن "عدد النازحين من ترهونة وحدها بلغ أكثر من 20 ألف".
وقال المسماري إن الجماعات المتطرفة تعدت على هيبة المدن وكرامة المواطن.
وأوضح أن الميليشيات المدعومة من تركيا ارتكبت جرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين.
فيديو قد يعجبك: