ماذا فعلت الصين بشأن فيروس كورونا؟ جدول زمني

10:29 ص السبت 09 مايو 2020

كان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو شديد الانتق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بكين- (بي بي سي):

أثارت الولايات المتحدة ودول أخرى أسئلة حول ما إذا كانت الصين تعاملت بشفافية تامة حين ظهر فيروس كورونا فيها للمرة الأولى.

إذن، ما الذي نعرفه حول ما حدث في الصين، وما الذي قالته وفعلته الصين بشأن تفشي المرض؟

إليكم جدولنا الزمني

الأول من ديسمبر:

ملاحظة أول ظهور للأعراض، بحسب دورية "ذا لانسيت" الطبية.

مع ذلك، هناك اعتقاد بأن الفيروس ظهر للمرة الأولى في وقت ما خلال نوفمبر/تشرين الثاني

27 ديسمبر

طبيب في مستشفى في مقاطعة هوباي يبلغ السلطات الصينية بمرض يشبه السارس.عند هذه المرحلة، بدأت الحالات تتضاعف.

30 ديسمبر

لجنة الصحة في ووهان تنذر المستشفيات المحلية بـ"التهاب رئوي مجهول السبب"، وطلبت منها الإبلاغ عن أي أخبار ذات صلة عن حالات مشتبه فيها خلال الأسبوع الماضي لذلك. تلقت آي فين، وهي طبيبة رئيسية في مستشفى ووهان المركزي، نتائج طبية من مريض مشتبه بإصابته بفيروس كورونا.

التقطت الدكتورة آي صورة للنتائج وأرسلتها إلى طبيب آخر في المنطقة. وانتشرت الصورة بين الوسط الطبي في ووهان. وانتشرت التقارير على موقع التواصل الاجتماعي الصيني "ويبو" عن "التهاب رئوي غامض" يثير المخاوف من فيروس مميت.

31 ديسمبر

السلطات الصينية تؤكد أنها تحقق في 27 حالة لالتهاب رئوي فيروسي وترسل فريق خبراء صحيين إلى المنطقة.

وقالت السلطات إن هناك سبعة أشخاص في حالة حرجة، وحتى ذلك الحين لم يتم تسجيل انتقال المرض من إنسان إلى آخر.

السلطات تنذر منظمة الصحة العالمية.

الأول من يناير:

مستشفى في ووهان ينشر على منصة التواصل الاجتماعي الصينية "وي تشات": إننا نكافح "التهاب رئوي غامض".

الدكتورة آي فين تقول إن اللجنة التأديبية في المستشفى وبختها لـ"نشرها شائعات".

مكتب الأمن العام في ووهان يحتجز ثمانية أشخاص لنشر شائعات حول الفيروس في البرنامج الإخباري الصيني "شينوين ليانبو"، وهو برنامج يشاهده الملايين. منظمة الصحة العالمية تضع نفسها في حالة طوارئ للتعامل مع تفشٍ محتمل للمرض.

السلطات الصينية تقفل سوق "هوانان" للمأكولات البحرية بالجملة، وهو موقع عدد من الحالات ومصدر محتمل للفيروس.

الثالث من يناير:

ادعاءات مختلفة تلقى رواجاً على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية، مثل أن السلطات الصينية تمنع فريق مستشفى عن التحدث بشأن الفيروس.

(لسنا قادرين على التحقق بشكل مستقل من هذه المناشير وقد أزيل عدد منها من قبل السلطات الصينية التي تراقب الانترنت بشدة)

الخامس من يناير:

السلطات الصحية في ووهان تعرض أول معلومات عامة عن المرض، قائلةً إنه لا ينتقل من إنسان إلى آخر.

السابع من يناير:

مسؤولون بارزون في الصين، بينهم الرئيس شي جين بينغ يناقشون تفشي المرض في اجتماع الجنة الدائمة للمكتب السياسي، مشيرين إلى أنهم على علم بالفيروس منذ وقتٍ مبكر.

الثامن من يناير:

إرسال فريق ثانٍ من الخبراء إلى التحقيق في تفشي المرض.

التاسع من يناير:

الصين تعلن عن جينوم فيروس كورونا، مؤكدةً علاقته بفيروس سارس وفيروس ميرس.

عند هذا الحد أصبح العلماء قادرين على تطوير اختبارات للفيروس.

11 إلى 17 يناير:

الحزب الشيوعي الصيني يعقد لقاءاته السنوية السياسية المهمة لمقاطعة هوباي. لا توجد تقارير عن ارتفاع الحالات خلال هذه الفترة.

14 يناير:

منظمة الصحة العالمية تنشر على تويتر أن "تحقيقات أولية قادتها السلطات الصينية لم تجد دليلاً واضحاً على انتقال المرض من إنسان إلى آخر".

مع ذلك، هناك تقارير عن أن المستشفيات المحلية تشتبه بعكس ذلك بسبب عدد المرضى.

15 يناير:

مريض يعود على الولايات المتحدة من ووهان ويصبح الحالة الأمريكية الاولى المصابة بفيروس كورونا.

20 يناير:

مجموعة من خبراء الصحة في اللجنة الصينية الوطنية للصحة تؤكد إمكانية انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر، بعد تسجيل حالات في أنحاء أخرى في البلاد.

كوريا الجنوبية تعلن الحالة الأولى.

20-21 يناير:

منظمة الصحة العالمية ترسل بعثة لإجراء بحوث ميدانية في ووهان.

وتقول البعثة إن الأدلة ترجح حدوث انتقال الفيروس من انسان الى آخر، ولكن هناك حاجة الى المزيد من التحاليل.

21 يناير:

صحيفة الصين الرسمية الرئيسية "يومية الشعب"، تشير إلى فيروس كورونا للمرة الأولى وإلى ما يفعله رئيس البلاد للتصدي له.

إلى ذلك الحين، كان الإعلام الحكومي إما يتجاهل الوباء أو يهون من شأنه، مختاراً أن يركز على خطط السنة القمرية الجديدة.

الإعلام الحكومي الصيني يؤكد 291 إصابة بفيروس كورونا.

في استجابةٍ للضغط الدولي بشأن التستر المحتمل، الهيئة السياسية الأولى في بكين المسؤولة عن القانون والنظام تقول: إن أي شخص يؤخر أو يخبئ عن عمد التبليغ عن إصابات (بالفيروس) لمصلحته الشخصية سوف يُعلّق على عمود العار إلى الأبد".

منظمة الصحة العالمية تناقش إذا كان عليها إعلان الوباء حالة طوارئ صحية عالمية.

23 يناير:

ووهان والمدن المجاورة توضع تحت الإغلاق العام.

منظمة الصحة العالمية تقرر ألا تعلن طوارئ صحية عالمية.

23-25 يناير:

عمال البناء في الصين يبدؤون بناء مستشفيين جديدين من الصفر.

24 يناير:

الحكومة الصينية تمنع تجارة الحيونات البرية في جميع أنحاء البلاد.

24-30 يناير:

الصين تحتفل بعطلة السنة القمرية الجديدة، عندما سافر ملايين الناس في كل أنحاء البلاد.

25 يناير:

السلطات الصينية تطلب من جميع المسافرين الذين يغادرون البلاد الإعلان عن حالتهم الصحية.