لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أردوغان يواصل استفزازاته ويؤكد دعمه للوفاق الليبية: "سنحول المنطقة لواحة سلام"

09:51 م الإثنين 04 مايو 2020

أردوغان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(وكالات)
جدد الرئيس التركي التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، استفزازته زاعمًا إن بلاده عازمة على تحويل المنطقة مجددًا إلى "واحة سلام" عبر مواصلة دعمها لما تسمى بحكومة الوفاق في ليبيا، التي يصفها الجيش الليبي بالإرهابية.

وزعم أردوغان، في كلمة متلفزة عقب ترأسه اجتماعًا للحكومة، أنهم بصدد تلقي أنباء سارة جديدة من ليبيا.

وتواصل أنقرة، دعم الوفاق في ليبيا ومدها بمرتزقة سوريين لقتال الجيش الليبي، ودعمها عسكريًا بقادة ومعدات عسكرية، رغم وقف إطلاق النار الذي أعلنه الجيش الليبي، خلال شهر رمضان، استجابة للمطالب الدولية برعاية الأمم المتحدة.

ووقعت حكومته، مع الوفاق اتفاقية لترسيم الحدود البحرية، نددت بها أغلب دول العالم، في نوفمبر الماضي، فضلاً عن مذكرة تعاون أمني.

ومن بين استفزازات أنقرة، إعلانها في يناير الماضي، نشر قوات في ليبيا لدعم الوفاق.

وكان المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، أعلن في 27 أبريل الماضي، إسقاط الاتفاق السياسي وقبول التفويض الشعبي، بناء على رغبة الشعب الليبي، مؤكدًا أن الاتفاق السياسي دمر ليبيا وجرها لمنزلق خطير.

وقال حفتر، في كلمة مقتضبة نقلتها قناة ليبيا الآن، إن الجيش رهن إشارة الشعب، وسيعمل على رفع معاناة الشعب الليبي، وأن مصلحة الشعب من أولويات الجيش الليبي.

وتشهد ليبيا منذ أكثر من عام معارك بين قوات الجيش الليبي، وقوات ما تسمى بحكومة الوفاق في طرابلس المدعومة من تركيا.

من جانبه أكد مجلس النواب الليبي، برئاسة عقيلة صالح، أن المجلس مع الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، يقاتلون الإرهاب على قلب رجل واحد، نافيًا ما تردد من شائعات انتشرت مؤخرًا على وسائل الإعلام حول حالة نشوب خلافات بين الجانبين.

وأوضح مجلس النواب الليبي، في بيان، أمس السبت، أنه لم يضمن الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري، ولم يمنح حكومة الوفاق الثقة، ورفض وطعن فيما تدعيه من شرعية في مختلف اللقاءات وجلسات حوار التفاوض وتصدى بكل قوة لما اتخذته من إجراءات خاطئة وما وقعته من اتفاقيات تنال من كرامة الليبيين وسيادة الدولة.

وأصدر المجلس قراره باعتبار اتفاق الصخيرات لاغيًا وغير ملزم واقنع المجتمع الدولي بعدم جدواه ومن ثم تم الاتجاه إلى مؤتمر برلين الذي عززت مخرجاته موقف مجلس النواب والقوات المسلحة.

فيديو قد يعجبك: