لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصاب بالتوّحد.. الاحتلال "يتأسف" لمقتل الفلسطيني إياد ويفتح تحقيقاً

04:34 م الأحد 31 مايو 2020

قوات الاحتلال الإسرائيلي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة (وكالات)

تخيّم واقعة مقتل الشاب الفلسطيني إياد الحلاق الذي كان يعاني من مرض التوحد، على أيدي شرطة الاحتلال الإسرائيلية، على أجواء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي بفتح تحقيق، في وقت يتصاعد فيه غضب الفلسطينيين، بحسب شبكة "دويتشه فيله" الألمانية.

أعرب وزير دفاع الاحتلال بيني غانتس الأحد عن "أسفه" لمقتل شاب فلسطيني أعزل مصاب بالتوحد على أيدي قوات الاحتلال خلال مطاردة في القدس، معلناً في جلسة لمجلس الوزراء عُقدت اليوم الأحد "إن تحقيقاً سيجري في حادث مقتل إياد الحلاق على وجه السرعة، وأنه "سيتم استخلاص العبر منه"، مقدماً تعازيه لأسرة الضحية.

وكان الحلاق، وهو في الثلاثينات من عمره، ويسكن في القدس الشرقية برفقة معلمته في الطريق إلى مؤسسة للتعليم الخاص عندما أمره أفراد شرطة الحدود الذين يقومون بدوريات في البلدة القديمة، بالتوقف، بالقرب من باب الأسباط، أحد مداخل البلدة القديمة في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها عام 1967.

ووفقاً لأقاربه، فقد شعر الحلاق بالخوف وركض واختبأ خلف حاوية قمامة. وقالت شرطة الحدود الإسرائيلية في بيان إن قائداً وضابطاً طارداه على الأقدام وأطلقا النار عليه للاشتباه في أنه يحمل مسدساً، لكن الشرطة أكدت أنه لم يكن يحمل أيّ مسدس، وتبين لاحقاً أنه كان يحمل هاتفه الجوال فقط.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في بيان :"ندعو المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق دون تأخير قبل إغراق فلسطين بجرائم لا حصر لها"، مطالباً على تويتر بـ "رفع الحصانة عن إسرائيل وجرائمها المنظمة فوراً ومحاسبتها". واستخدم عريقات مع تغريدته وسم ICantBreath# (لا يمكنني التنفس)، وهو الوسم المرتبط بجريمة مقتل أمريكي من أصول إفريقية على يد ضابط أمريكي.

وتظاهر مئات الإسرائيليين مساء السبت قرب مركز الشرطة في القدس استنكاراً لمقتل إياد. وكُتب بالعبرية على لافتات رفعها متظاهرون يضعون كمامات للوقاية من فيروس كورونا المستجد، "عنف الشرطة يقتل" وأيضاً "العدالة لإياد".

وحملت حركة فتح الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتانياهو "شخصياً المسؤولية كاملة لإعدام إياد الحلاق"، ووصفت الحركة العملية بأنها "جريمة حرب من الطراز الأول، ومن ارتكبها يجب أن يقدم للعدالة في محكمة الجنايات الدولية".

وكان وزير الأمن الداخلي في إسرائيل أمير أوحانا، قد قال، وفقاً لهيئة البث الإسرائيلي، إنه "لا يمكن البت في مصير أفراد الشرطة الضالعين (في حادثة الحلاق)، إذ إن قوات الأمن تضطر إلى اتخاذ قرارات مصيرية خلال ثوان في منطقة ارتُكبت فيها اعتداءات كثيرة".

ويأتي مقتل الشاب الفلسطيني بعد سلسلة هجمات أو محاولات شن هجمات على القوات الإسرائيلية، وقُتل الجمعة فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي الذي أطلق عليه النار بعد أن حاول دهس جنود بسيارته شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية، كما حاول فلسطيني يوم الاثنين طعن شرطي إسرائيلي في القدس الشرقية، فأطلقت عليه عناصر أمنية النار وأصيب بجروح خطيرة.

فيديو قد يعجبك: