لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف نشأ فيروس كورونا؟.. أدلة فرنسية جديدة في السباق للعثور على "المريض صفر"

08:54 م الأحد 17 مايو 2020

كيف نشأ فيروس كورونا؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب - محمد صفوت:

يسعى العلماء حول العالم لمعرفة كيف نشأ فيروس كورونا؟ وتتبع الخيط للكشف عن سلوك الوباء الذي ضرب الأرض، وسط اتهامات أمريكية للصين، بأنها مسؤولة عن الوباء الجديد، وأنها لم تعلن الحصيلة الرسمية لضحايا كورونا، فضلاً عن تسترها على الوباء في بداية الأمر.

وفي فرنسا، حقق أطباء سباقًا جديدًا لتحديد متى وأين ضرب الوباء القارة الأوروبية لأول مرة، ويمكن لاكتشافهم إثبات براءة الصين من الاتهامات الأمريكية، حيث أعلنوا عن إصابات في البلاد، في نوفمبر الماضي قبل إعلان الصين الرسمي عن تسجيل أول إصابة بكورونا المستجد.

وبحسب شبكة "إن بي سي" الأمريكية، فإن علماء من مدينة كولمار الفرنسية، وباستخدام الأشعة السينية، كشفوا عن إصابات سجلت في 16 و18 نوفمبر الماضي، لأعراض كورونا في البلاد، ما يعني أن الوباء بدء في الانتشار بالقارة العجوز، قبل إعلان فرنسا رسميًا عن تسجيل أول إصابة في 24 يناير الماضي، وقبل إعلان الصين عن تسجيل إصابات بكورونا في نهاية ديسمبر الماضي.

يشار إلى أن الاكتشاف الجديد، جاء بعد أسبوع واحد من اكتشاف سابق لعلماء في باريس، زعموا أن أول إصابة بالفيروس التاجي كانت في 27 ديسمبر، ما يلمح إلى أنه المريض صفر في أوروبا، هذا وكشفت معلومات استخباراتية أمريكية، أن أزمة صحية ضربت ووهان الصينية في نوفمبر الماضي.

ويعتقد العلماء أن رسم خريطة انتشار المرض في مراحله المبكرة هو مفتاح لفهم كيفية حماية الناس ومنع تفشي المرض مرة أخرى.

ويقول الدكتور ميشيل شميت، الذي قاد البحث الجديد: "لا يمكننا إدارة المستقبل إلا إذا فهمنا الماضي، ومن الواضح أننا لا نفهم هذا التفشي".

وأمضى الفريق أسابيعًا من البحث على آلاف الأشعة السينية التي أجريت لمرضى الصدر منذ أوخر 2019..

من جانبه فحص الدكتور فين جوبتا، خبير الصحة العالمية في جامعة واشنطن، فحوصات الفرنسيين ووجدها تبدو أنها تظهر أدلة على الالتهاب الرئوي غير النمطي.

ويعلق قائلاً: "الأشعة تظهر ما نراه مع مرضى كورونا، خاصة أولئك الذين أصيبوا بالوباء في بداية تفشيه قبل أن يتطور".

وكشف البحث الفرنسي الجديد، أن هناك إصابات مشابه لكورونا في نوفمبر و12 حالة خلال الفترة من ديسمبر إلى منتصف يناير.

وبينما نظر فريق شميت، في عمليات المسح القديمة، أطلق المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي مسحًا اجتماعيًا في نفس المنطقة لتحسين فهم البيانات الطبية.

وبحسب "إن بي سي" فإن المركز الفرنسي يهدف لتحديد مسار الفيروس وتحديد المناطق والفترات الزمنية التي يصاب فيها الأشخاص بالفيروس، حتى يمكن للحكومات اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً بشأن ما يجب إعادة فتحه ومتى.

ويقول رئيس الفريق الذي أعلن عن الاكتشاف الجديد، إنهم سيتطعلون على عمليات المسح التي أجريت في أكتوبر الماضي، موضحًا أن المعلومات تجعلهم أكثر استعدادًا لموجة ثانية محتملة من وباء كورونا.

وفي باريس، بدأت دراسة مشابه للكشف عن مرضى أصيبوا بأعراض مشابه لكورونا قبل الإعلان الرسمي عن أول إصابة في البلاد، وحث رئيس الفريق في باريس، جميع الأطباء في جميع أنحاء العالم على أن يفعلوا الشيء نفسه.

ووافقت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي على تشجيع الدول الأخرى على إعادة النظر في الحالات القديمة.

فيديو قد يعجبك: