أحدهم مات صعقا.. إعصار الفلبين يقتل 5 أشخاص ويُشرّد 90 ألف آخرين
مانيلا- (د ب أ):
لقي 5 أشخاص على الأقل حتفهم في حوادث ناجمة عن إعصار ضرب شرق الفلبين، مما أسفر عن فرار أكثر من 91 ألف شخص من منازلهم، طبقا لما ذكره مسؤولون، السبت.
وقالت الشرطة إن قائمة الضحايا شملت مزارعا في مركز إجلاء في بلدة سان بوليكاربو بإقليم "استيرن سامار" وهو واحد من المناطق الأكثر تضررا ورجلا توفي صعقا بالكهرباء في إقليم كامارينيس نورت، بينما توفيت امرأة إثر سقوط حائط عليها في إقليم كويزون.
وأشار المكتب الوطني لمواجهة مخاطر الكوارث إلى وفاة شخصين في بلدتين أخريين بإقليم استيرن سامار، لكن لم يتم التحقق من التفاصيل بعد.
وسببت العاصفة الاستوائية "فونجفونج" رياحا شديدة وأمطارا غزيرة في الأقاليم الشرقية منذ الخميس الماضي، مما أدى لحدوث انهيارات أرضية وقطع الكهرباء وسقوط الأشجار وأسطح المباني وإلحاق أضرار بالمنازل.
وكان مسؤولون في الفلبين قد قالوا إن إعصار فونجفونج الذي أجبر الآلاف من المواطنين على ترك منازلهم مع تفشي وباء فيروس كورونا في البلاد، تراجعت شدته أمس الجمعة وذلك مع مروره عبر جزيرة لوزون الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد.
وأفاد مكتب الأرصاد الجوية بتراجع قوة الإعصار الذي ضرب المناطق الشرقية للبلاد، إلى عاصفة مدارية شديدة مصحوبة برياح تصل سرعتها إلى 110 كيلومتر في الساعة وهبات تصل إلى 150 كيلومترا في الساعة.
وأشار مسؤولون محليون إلى تضرر المحاصيل والمنازل والبنى التحتية العمومية جراء الإعصار.
وصدرت الأوامر بإجلاء السكان في المناطق التي ضربها الإعصار على الرغم من تدابير الإغلاق التي تفرض على المواطنين البقاء في منازلهم من أجل احتواء انتشار وباء كورونا.
فيديو قد يعجبك: