أمير سعودي يرد على مزاعم إصابة 150 أميرًا بكورونا: "غباؤكم ليس له علاج"
كتبت - رنا أسامة:
رد الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز، على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية زعُمت خلاله أن 150 أميرًا سعوديًا أُصيبوا بفيروس كورونا المُستجد.
وغرّد الأمير السعودي على حسابه الموثّق عبر تويتر، الخميس: "لنفترض أن هذا الخبر صحيح وأن بين المصابين بفيروس كورونا في المملكة، والذين وصل عددهم إلى 3000 مصاب، 150 من آل سعود. آل سعود أسرة سعودية مثل أي أسرة أفرادها يصيبهم المرض".
وأضاف: "فيروس كورونا قد يجدون له علاجًا، أما غباؤكم وحقدكم فليس له علاج".
عدد المصابين بكورونا في السعودية الى الآن يقارب ال3000 شخص..
— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز (@abdulrahman) April 9, 2020
لنفترض أن هذا الخبر صحيح وأن بين ال3000 مصاب 150 من آل سعود .. آل سعود أسرة سعودية مثل أي أسرة أفرادها يصيبهم المرض.. شفى الله المصابين في بلادي وفي كل مكان.. كورونا قد يجدون علاجًا
له ..
غباؤكم وحقدكم ليس له..! https://t.co/ZqPfaj4y6e
كانت "نيويورك تايمز" الأمريكية نشرت تقريرًا على موقعها الإلكتروني، قالت من خلاله بأن ما يصل إلى 150 أميرًا وأميرة من أفراد العائلة المالكة في السعودية قد أُصيبوا بالوباء الذي حصد أرواح أكثر من 88 مليون شخصًا حول العالم منذ ظهوره بمدينة ووهان الصينية في أواخر ديسمبر الماضي.
وذكرت الصحيفة أن الأطباء في مستشفى الملك فيصل الذي يُعالج فيه أفراد الأسرة الحاكمة، وُضعوا في حالة تأهب، و"طُلب منهم الاستعداد لاستقبال كبار الشخصيات".
ووفقًا لرسالة إليكترونية، أرسلتها إدارة المستشفى للعاملين فيه، قالت نيويورك تايمز إنها اطلعت عليها، فإن "المستشفى يعمل على تجهيز نحو 500 سرير، وطُلب من العاملين فيه إجلاء المرضى، في أسرع وقت ممكن، لإفساح المجال أمام علاج أفراد الأسرة الحاكمة".
وأوردت أن الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد، يعزلان نفسيهما في موقعين منفصلين على ساحل البحر الأحمر، خشية التقاط العدوى، زاعمة أن أمير الرياض، فيصل بن بندر، قيد العناية الفائقة في المستشفى حاليًّا، بعد 6 أسابيع من إعلان أول إصابة في المملكة.
فيديو قد يعجبك: