مسؤول أممي: المجتمع الدولي ملتزم بمواصلة دعم لبنان وشعبه
بيروت - (د ب أ)
قال المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، إن الأمم المتحدة وأعضاء المجتمع الدولي الأساسيين، ملتزمون بمواصلة دعم لبنان وشعبه، في تحقيق الوحدة والأمن والاستقرار.
وأضاف كوبيتش خلال اجتماع أعضاء "مجموعة الدعم الدولية" من أجل لبنان الذي عقد قبل ظهر اليوم الاثنين بالقصر الجمهوري في بعيدا، برئاسة الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أن الأمم المتحدة عززت التزامها بتقديم المساعدات للبنان من أجل الوقاية والتخفيف من وباء كورونا المستجد(كوفيد-19)، وتقديم الخدمات للمجموعات الأكثر هشاشة بما فيها المساعدات الأولية والخدمات الصحية.
وتابع كوبيتش قائلا: "بالنسبة إلى الأمم المتحدة، فإن الوضع في أوساط اللاجئين السوريين والفلسطينيين مهم جداً".
ومضى كوبيتش قائلا: "تعمل المفوضية العليا للاجئين على تأمين حاجات هذه المجموعات، على سبيل المثال في المخيمات غير الرسمية والملاجئ، وهذا يشمل تقديم مناطق مخصصة للحجر من شأنها أن تستقبل أيضاً مرضى عوارضهم خفيفة، وبإمكانها أيضاً أن تستقبل حالات أكثر حرجاً".
وأعلن كوبيتش أن "الأمم المتحدة وغيرها من الشركاء الدوليين يشددون على أهمية شبكات الأمان الاجتماعية في حشد المساعدات من أجل التخفيف من هذه الهشاشة الحالية والمستجدة، خاصة في ظل أزمة كورونا".
وأوضح كوبيتش أن الأمم المتحدة ترحب بالخطوات الأساسية التي اتخذها لبنان من أجل معالجة الأزمة، وأنها تشجع بشكل خاص الجهود الرامية إلى التأكد من أن جميع مجموعات الشعب اللبناني يمكن أن تحصل على معدات لإجراء الاختبارات وعلى العلاج اللازم عبر شبكة المستشفيات المخصصة.
من جهته، قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي السفير رالف طراف أن " الاتحاد الأوروبي يبقى من أكثر الذين يساهمون بتقديم المساعدات إلى لبنان، لا سيما في المجال الطبي وهي بلغت نحو 80 مليون يورو"، كاشفا أن الاتحاد قد خصص مساعدات للبنان في الأسبوع الماضي بقيمة 168 مليون يورو في المجالات الاجتماعية والتربوية وغيرها".
وكشف السفير البريطاني في كلمة له أن بلاده" خصصت مساعدة للبنان بقيمة مليون دولار لمساعدته على مواجهة وباء كورونا، إضافة إلى مساعدات أخرى بواسطة منظمة الصحة العالمية وتأمين أجهزة تنفس كمساهمة في سد الحاجات الطبية الملحة للبنان في هذه الفترة."
من جهتها، عرضت السفيرة الأمريكية "مختلف الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة من خلال المؤسسات الدولية لمواجهة وباء كورونا "ومن بينها مساعدات قائمة وأخرى جديدة ومنها ما هو قيد الإعداد".
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قال خلال الاجتماع إن لبنان يجمع على أرضه أسوأ أزمتين هما فيروس كورونا والنزوح ، مشيرا إلى أن برنامج بلاده الإصلاحي يحتاج إلى دعم مالي خارجي.
يذكر ان لبنان يستضيف لاجئين سوريين يبلغ عددهم مليون ونصف اضافة إلى لاجئين فلسطينيين.
وبخصوص فيروس كورونا، سجل لبنان 19حالة وفاة و541إصابة.
فيديو قد يعجبك: