آخر كلماتهما "بحبك".. مأساة زوجين عاشا 70 عاما وفرقهما كورونا في ساعات

كتبت- رنا أسامة:

تتواصل القصص المأساوية جراء جائحة فيروس كورونا المُستجد "كوفيد 19" التي ما تزال تحصد آلاف الأرواح حول العالم، بما في ذلك قصة ماري كيبلر التي فاضت روحها بعد ساعات من وفاة وزوجها ويلفورد جراء إصابتهما بفيروس كورونا المُستجد بعد أن عاشا معًا لمدة 73 عامًا.

كان الزوجان يرقدان في مستشفى ويسكونسن بعد إصابتهما بالفيروس التاجي، وفقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، فيما لا يزال أفراد أسرتهما غير متأكدين من كيفية إصابتهما بعدوى "كوفيد 19".

لكن ونظرًا لأن كليهما أُصيب بالمرض في الوقت نفسه، تمكنا من قضاء لحظاتهما الأخيرة معًا، وهو ما يمكن لمعظم مرضى فيروس التاجي أن يفعلوه مع أحبائهم.

في العادة، تودع أسر المرضى ذوي الحالات الحرجة في جميع أنحاء البلاد أحباءهم بالفيديو عبر تطبيق "فيس تايم"، أو من خلال رسائل نصية، في ظل القيود التي تمنع زيارة المرضى في المستشفيات المُكتظة بالحالات، في محاولة لإبطاء انتشار الفيروس.

لكن الوضع كان مختلفًا بالنسبة للزوجين اللذين عاشا معًا طيلة 7 عقود، فقد كانا يرقدان على سريرين بجانب بعضهما في المستشفى، وتمكّنا أن يقولا لبعضهما "أحبك" للمرة الأخيرة قبل أن توافيهما المنيّة معًا يوم السبت، حسبما قالت حفيدتهما ناتالي لاميكا.

وصفتهما حفيدتهما ناتالي بأنهما كانا بمثابة "الغِراء الذي يجمع أفراد العائلة معًا". وقالت: " إنه أمر قاسِ للغاية بكل تأكيد".

توفيت ماري كيبلر بعد 6 ساعات من وفاة زوجها، وفق السي إن إن.