نيجيريا تدافع عن بطء إجراء فحوصات كورونا وسط مخاوف متزايدة

لاجوس (د ب أ)
دافعت نيجيريا عن بطء وتيرة إجراء فحوصات التحقق من وجود حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، وسط إغلاق أدى إلى إصابة النشاط الاقتصادي بالشلل في المدينتين الرئيسيتين بالبلاد ابوجا و لاجوس ، في ظل تزايد القلق بشأن تعامل الحكومة مع تفشي الفيروس.

وأبقت عمليات الإغلاق أكثر من 40 مليون شخص في منازلهم منذ 30 آذار/ مارس وتصاعد السخط في البلاد، التي أصبحت في أواخر شباط/ فبراير أول دولة في جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا تسجل حالة إصابة بالفيروس. وأجرت السلطات الصحية 10 آلاف فحص فقط من بين أكثر من 200 مليون نسمة، حسبما ذكرت وكالة أنباء بلومبرج اليوم الجمعة.

وسجلت نيجيريا 981 حالة إصابة بالفيروس، و 31 حالة وفاة.

وقال تشيكوي إيكويزو، المدير العام لمركز نيجيريا لمكافحة الأمراض: إن السلطات تبنت استراتيجية "التسريع المنظم" ولن تجمع العينات لمضاعفة القدرة على الاختبار كما هو الحال في غانا، التي نفذت أحد أكبر برامج للفحوصات في المنطقة.

وقال خلال مؤتمر صحفي لمنظمة الصحة العالمية أمس الخميس "أفضل أن التحرك ببطء قليلا وأصلح الأمر بدلا من الإسراع إلى وضع نندم عليه".

وهناك دلائل تشير إلى أن النظام الصحي الضعيف في نيجيريا لن يكون قادرا على التعامل مع تفش أكبر. وتم إغلاق أربعة مستشفيات خاصة على الأقل في المركز التجاري لاجوس مؤقتا أو "حتى إشعار آخر" لأنه كان لا بد من تطهيرها.

وقال شيتا نوانزي، الشريك الرئيسي في شركة "إس بي إم إنتليجنس" لاستشارات المخاطر ومقرها لاجوس: "لقد كان أداؤنا مخزيا... غاب التنسيق عنه تماما، حيث قامت حكومات الولايات المختلفة بإجراءات مختلفة في أوقات مختلفة. لقد أهدرنا أربعة أسابيع من الإغلاق بشكل أساسي".