إعلان

إيران تسجل 88 وفاة بكورونا وتفرج عن ألف سجين أجنبي

07:27 م الثلاثاء 21 أبريل 2020

مشهد عام لاحد الاحياء الشمالية الشرقية من طهران في

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

إيران - (أ ف ب)

أُفرج عن أكثر من ألف معتقل أجنبي بشكل موقت في إيران بسبب تفشي فيروس كورونا المستجدّ، وفق ما أعلن القضاء الإيراني الثلاثاء، بعدما وجه خبراء في حقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة انتقادات لطهران بشأن الموضوع.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور، عن 88 وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا المستجد في الساعات ال24 الأخيرة و1297 إصابة جديدة.

وإيران التي تحاول إحتواء الوباء، من الدول الأكثر تضررًا بالفيروس في العالم مع 5297 وفاة و84802 إصابة مسجلة رسميًا منذ الإعلان عن أولى الحالات في فبراير.

وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين إسماعيلي، "ما فعلته إيران عبر ضمان صحة السجناء ومنحهم أذون خروج هو خطوة مهمة" مقارنة بما فعلته دول أخرى.

والأسبوع الماضي، دعت مجموعة خبراء في حقوق الإنسان إيران إلى توسيع لائحة المعتقلين الذين سيستفيدون من إذن خروج لتشمل "سجناء الرأي وحاملي جنسيتين والأجانب".

وردًا على ذلك، قال اسماعيلي إن الخبراء يجب أن يتحدثوا "عمّا فعلته الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن المساجين".

وأضاف في مؤتمر صحافي "منحنا إذنًا لأكثر من ألف أجنبي بينهم رعايا لهاتين الدولتين"، من دون تحديد شروط الإفراج عنهم.

ورأى أنه لا ينبغي أن تُتهم إيران ب"سلوك تمييزي".

ومنذ مارس، منحت الجمهورية الإسلامية أذون خروج لمئة ألف سجين، وقد تمّ تمديد الإفراج الموقت عنهم حتى العشرين من مايو.

وينبغي على بعضهم وضع سوار إلكتروني على غرار الإيرانية البريطانية نازانين زغاري راتكليف التي أوقفت عام 2016 وحُكم عليها بالسجن خمس سنوات للتحريض على "الفتنة". وتمّ تمديد إذنها بالخروج حتى العشرين من مايو، وفق ما أعلن محاميها الثلاثاء لوكالة "إرنا" الرسمية.

وكانت السلطة القضائية أعلنت، أنه يُفترض أن يستفيد حوالى عشرة آلاف سجين من عفو صدر بمناسبة العام الجديد احتفل به في 20 مارس الماضي، من أجل "خفض عدد المساجين بالنظر إلى الوضع الحساس في البلاد"، وفق ما أعلن حينها اسماعيلي في إشارة واضحة إلى تفشي فيروس كورونا المستجدّ.

ولا يزال آخرون قيد الاعتقال في إيران من حملة الجنسيتين على غرار الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه ورجل الأعمال الإيراني الأميركي سياماك نامازي ووالده محمد باقر نامازي.

ولا تعترف الجمهورية الإسلامية، بازدواجية الجنسية وتتهم حكومات أجنبية بالتدخّل في ما تعتبره ملفات متعلقة بقضاياها الداخلية.

إعادة فتح المحال التجارية

وترى السلطات الصحية وخبراء في الجمهورية الإسلامية وفي الخارج أن أن عدد ضحايا الوباء في إيران قد يكون أكبر بكثير من الأرقام الرسمية.

وأعلن جهانبور أن إيران أجرت حتى الآن أكثرمن 365700 فحص لكشف الإصابة.

وأضاف أن أكثر من 60900 شخص دخلوا المستشفى وتماثلوا للشفاء مشيرا إلى أنه رقم "مهم".

وأجازت إيران إعادة فتح المحال التجارية المغلقة منذ منتصف مارس الماضي، باستثناء الأماكن التي تمثل مخاطر أكبر كالمطاعم وصالات الرياضة.

ودعت السلطات الإيرانيين إلى تجنب استخدام وسائل النقل المشترك ورفعت بعض القيود على التنقل في العاصمة.

وبحسب معاون شؤون النقل في مجلس طهران البلدي محمد علي خاني توفي 19 سائق أجرة بوباء كوفيد-19 وأصيب 317 بالفيروس.

وأضاف أن 147 سائق حافلة و"بين 40 و50" موظف مترو أصيبوا أيضا بالفيروس.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان