إعلان

الجزائر: الرئيس تبون يتابع شخصيا الوضع الصحي في البلاد

02:46 م الثلاثاء 21 أبريل 2020

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الجزائر- (أ ش أ):

قال محند أوسعيد بلعيد الوزير المستشار للاتصال الناطق باسم الرئاسة الجزائرية إن الرئيس عبد المجيد تبون يتابع الوضع الصحي في الجزائر ساعة بساعة، ويتابع بصورة شخصية الجسر الجوي الذي يربط الجزائر مع الصين من أجل نقل التجهيزات اللازمة لمكافحة فيروس كورونا.

وأكد بلعيد - في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة - أن تحسن الوضع الصحي اليوم يقتضي من المواطن التحلي بالمزيد من الحيطة والحذر الوقاية من أجل القضاء بصورة نهائية على هذا الوباء، مضيفا أن رفع الحجر الصحي من عدمه هو بيد المواطنين.

وأشار إلى أن رئاسة الجمهورية عازمة على إعادة التواصل الرسمي مع المواطن وهو الأمر الذي كان مفقودا في وقت سابق، مضيفا أن الرئيس تبون يتابع عمل الحكومة بصورة دورية.

وكشف بلعيد عن أن قيمة التبرعات المالية في الحسابات المخصصة لمحاربة فيروس كورونا بلغت حتى أمس الاثنين حوالي "230 مليون دينار وحوالي مليون دولار.

وقال إنه "حرصا في الجزائر الجديدة على الشفافية والأمانة وتجنبا لأي تأويل من طرف من يحاولون الاصطياد في المياه العكرة أعلمكم أنه مباشرة بعد أن يرفع الله عن الجزائر هذا الوباء سيتم تحت إشراف الوزير الأول (رئيس الوزراء) تشكيل لجنة مؤلفة من الهلال الأحمر الجزائري وممثلي المجتمع المدني تتولى تقديم اقتراحات لرئيس الجمهورية حول كيفية توزيع هذه التبرعات لمستحقيها من المتضررين من الوباء".

وأشار إلى أن الرئيس عبد المجيد تبون وجه جميع المسؤولين ومؤسسات الدولة للكف عن استخدام عبارة "بتوجيهات وبتعليمات من رئيس الجمهورية".

وأكد أن هناك تشجيعا كاملا لحرية الصحافة في الجزائر، وأنه "لا توجد أي دولة تملك هذا العدد من القنوات الخاصة، والمواقع الإلكترونية وغيرها من المنصات الإعلامية"، مضيفا أن الدولة تتحمل الانتقادات لأن الديمقراطية تحتاج للصوت الآخر.

وشدد أوسعيد على أن الرئيس تبون يشجع حرية الصحافة بكل قوة، ويشجع الإعداد والتدريب والاحترافية، في حدود القانون، واحترام الأخلاق، واحترام الآداب العامة، وقال " من خرج على هذه الحدود في الجزائر، يشمله تطبيق القانون العام كسائر المواطنين".

وأضاف "هناك أشخاص تعودوا على ممارسات من النظام السابق، لكن عليهم أن يدركوا أنه لا مكان لها في الجزائر الجديدة، هناك تشجيع كامل لحرية الصحافة في الجزائر، لدينا زخم إعلامي ينتقدوننا ونتقبلها لأننا نحتاج إلى سلطة مضادة".

وتابع قائلا "أؤكد لكم أن رئيس الجمهورية يشجع حرية الصحافة من خلال فتح أبواب المؤسسات للصحفيين لكن في حدود ثلاثة أشياء: قانون الإعلام، احترام الأخلاق ، فالسب والشتم والمساس بأعراض الناس غير مقبول وعيب بالنسبة لمثقفين وموجهين للرأي العام وهو سلاح الضعفاء، واحترام الآداب العامة، ولكن البعض خرج عن هذه الحدود وباتوا أمام القانون مواطنين عاديين".

وعن اعتذار وزير الخارجية الأسبق رمطان لعمامرة عن منصب المبعوث الأممي إلى ليبيا، قال بلعيد إن لعمامرة لم يطلب الترشح بل رشحه الأمين العام، وإذا هناك أطراف ترى في الاعتذار عن الترشح فشلا للجزائر أطالب منها تصحيح حكمها، فهذا فشل للأمين العام للأمم المتحدة، الذي لم يستطع اختيار رجل كفء مشهود له بأسلوبه المتميز البسيط في حل الأزمات".

وأضاف "كون تفكير الأمين العام في اختيار جزائري هذا شيء يزرع فينا الفخر والاعتزاز بما انتجته الدبلوماسية الجزائرية، وكون هذا الترشح لم يحظ بقبول أحد أعضاء مجلس الأمن، ربما يعود لأسباب في بلاده، استجابة لاعتبارات محلية تحركها بعض الأنظمة ليس لها مصلحة في حل مشكلة الشعب الليبي".

وعن أزمة أسعار النفط، قال بلعيد إن الجزائر ما زالت متحكمة في الأزمة الناتجة عن الهبوط الحاد لأسعار النفط في ظل تفشي وباء فيروس كورونا، مشيرا على أنه تم اتخاذ الإجراءات الضرورية لمواجهة هبوط أسعار النفط خلال مجلس الوزراء الذي ترأسه الرئيس تبون قبل نحو شهرين، فقد كنا نتوقع هذه الأزمة التي احتطنا لها".

وأضاف "الحمد لله ما زلنا متحكمين في هذه الأزمة، ونتمنى أن تنفرج إن شاء الله السوق العالمية وأن يعود النفط إلى سعره الذي يريح الجميع سواء المستهلكين أو المنتجين".

وأشار إلى أن مجلس الوزراء قرر تخفيض الواردات بـ30 بالمائة وتخفيض قيمة الأموال المخصصة للدراسات والخدمات من الخارج.

وحول ما إذا كانت الجزائر ستلجأ للاستدانة الخارجية لمواجهة الأزمة المالية الناجمة عن انهيار أسعار النفط، قال الناطق باسم الرئاسة "إن هذا الخيار يظل مستبعدا، ومادام رئيس الجمهورية استبعد اللجوء إلى الاستدانة الخارجية فالموقف مازال موقف الجمهورية الجزائرية".


وأكد أن الرئيس تبون مهتم بكل ما يتعلق بالتكفل بآثار وباء فيروس كورونا وبمساعدة جميع المتضررين، مشيرا إلى أنه يجري حاليا في أكثر من ميدان محاولة حصر المتضررين من أجراءات الحجر سواء كانوا مؤسسات أو عمال وهو ما يتطلب وقتا.

وردا على سؤال حول حملات هجوم على الرئيس تبون، قال بلعيد "هاك بعض الدول كانت تريد أن يبقى صوت الجزائر خافتا في الساحة الإقليمية، إلا أن الجزائر ستلعب دورها كاملا غير منقوص أحب من أحب وكره من كره".

وأضاف "لن نرد على من يقومون بحملات وقحة ضد الرئيس وضد الجزائر، ونحن قادرون على الرد بالمثل لكننا نفضل تخصيص هذه الطاقة لبناء البلاد وليس في الرد".

وأكد أن التغييرات الأخيرة في المؤسسة العسكرية عادية وطبيعية تندرج في إطار تجديد المؤسسات.

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان