أمريكا تسعى لمعرفة تفاصيل الوضع الصحي "السري" لزعيم كوريا الشمالية

نيويورك- (د ب أ):

ذكر مسؤولون أمريكيون أن الولايات المتحدة تسعى للحصول على تفاصيل بشأن الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، بعدما تلقت معلومات تفيد بأنه في حالة حرجة عقب خضوعه لجراحة في القلب والأوعية الدموية الأسبوع الماضي.

ونقلت وكالة أنباء "بلومبرج"، الثلاثاء، عن المسؤولين، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، القول إن إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ليست على يقين من حالة كيم في الوقت الحالي.

ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية اليوم عن مسؤول، لم تفصح عن اسمه، فى مكتب الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن، القول إن كيم يؤدي "أنشطة عادية" فى منطقة ريفية ببلاده.

وجاء في تقرير الوكالة أن مساعدين مقربين من الزعيم الكوري الشمالي يقدمون العون له، دون الكشف عن أي تحركات خاصة.

وتعد صحة كيم الذي يبلغ من العمر 36 عاما، وهو مدخن شره، أحد الأمور التي تخضع لسرية بالغة في كوريا الشمالية، ولا يعرف عنها سوى عدد قليل جدا من الأشخاص بالدائرة الداخلية للقيادة.

وكانت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية ذكرت في وقت سابق صباح اليوم، أن الحالية الصحية لزعيم كوريا الشمالية، في "خطر شديد" بعد خضوعه للعملية الجراحية.

ونقلت الشبكة عن مسؤول أمريكي، لم تكشف عن هويته ولكنها وصفته بأنه على علم مباشر بالأمر، أن الولايات المتحدة تراقب المعلومات الاستخباراتية بشأن الحالة الصحية الخطرة لكيم.

وكان موقع "ديلي إن كيه" الإلكتروني في كوريا الجنوبية ، والمتخصص في أخبار كوريا الشمالية، ذكر اليوم أن كيم يخضع للعلاج بعد إجراء جراحة في القلب والأوعية الدموية يوم 12 أبريل.

ومع ذلك، لم يتمكن مكتب الرئيس الكوري الجنوبي في سول من تأكيد التقارير، مشيرا إلى إنه لا توجد مؤشرات على أن كيم يعاني من مشاكل صحية خطيرة.وكذلك، لا توجد مؤشرات على وجود "أنشطة غير عادية" في كوريا الشمالية.

وقالت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية إنها لا تستطيع التعليق حاليا على التقارير.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من بيونجيانج.

وغاب كيم مؤخرا عن الاحتفال بعيد ميلاد جده يوم 15أبريل، مما أثار تكهنات بشأن حالته الصحية. وشوهد كيم قبل ذلك بأربعة أيام خلال اجتماع حكومي.