إعلان

ليس في مختبر ولا سوق.. دراسة جديدة من "كامبريدج" عن بداية فيروس كورونا

10:47 م السبت 18 أبريل 2020

فيروس كورونا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد عطايا:

ظهرت مؤخرًا نظريات ودراسات عديدة تحاول كشف مصدر فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ورجح أغلبها أن تكون مدينة ووهان الصينية هي المصدر، حيث انتشر منها المرض إلى باقي أنحاء العالم منذ ديسمبر الماضي.

دراسة جديدة، أطلقها علماء من جامعة "كامبريدج" البريطانية، ترجح أن الفيروس ظهر في منتصف سبتمبر وليس ديسمبر، وأن مدينة ووهان لم تكن نقطة البداية، وذلك بحسب ما ذكرته مجلة "نيوزوييك".

المجلة الأمريكية، ذكرت أن عالم الوراثة بيتر فورستر، من جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة، بدأ مشروع بحث لفهم العمليات التاريخية التي أدت إلى تفشي جائحة كورونا المستجد، الذي أصاب أكثر من مليوني شخص حول العالم، وتسبب في وفاة ما يزيد عن 150 ألف شخص.

الدراسة البريطانية لا ترجح أن يكون الفيروس خرج من مختبر في مدينة ووهان، مثلما تعتقد الولايات المتحدة، أو أن نشأ نتيجة بعض العادات الغذائية الخطأ في أسواق المدينة الصينية، بل ترى أنه ظهر بعيدًا عن المدينة، في منتصف سبتمبر الماضي.

وأوضحت المجلة الأمريكية أن الفريق البحثي من "كامبريدج" حللوا السلالات باستخدام شبكة الوراثة، لرسم خريطة الحركة العالمية للفيروس من خلال طفرة جيناتها، لكنهم لا يزالون يحاولون تحديد موقع المريض صفر.

ووفقًا للدراسة، هناك ثلاثة أنواع من فيروس كورونا "إيه، وبي، وسي"، لافتة إلى أن النوع الأول "إيه"، الأقرب إلى الفيروس التاجي موجود في الخفافيش، ويعتقد أنها الجينوم الأصلي الذي يصيب البشر أيضًا، مشيرة إلى أنه تم العثور على هذا النوع بين المصابين الصينيين والأمريكيين، مع نسخ متحولة في المرضى من أستراليا.

وأوضحت الدراسة البريطانية أن ما ظهر في مدينة ووهان، هو النوع "بي"، بينما أصاب أوروبا النوع الثالث "سي". استنادًا إلى البيانات التي جمعها فورستر وزملاؤه، يبدو أن تفشي الفيروس التاجي قد بدأ في الفترة بين 13 سبتمبر و 7 ديسمبر.

وقال العالم البريطاني، لـ"نيوزويك": "تلك الدراسة هي أخر ما تم التوصل إليه، وبانتظار تحليل عينات أخرى من المرضى المخزنة في المستشفيات خلال عام 2019".

وأضاف أنه من المحتمل أن يكون الفيروس لم ينشأ في ووهان، لافتًا إلى أنه حتى تاريخ 17 يناير، كانت جميع الحالات المعزولة تقريبًا مصابة من النوع "بي"، من الفيروس التاجي.

وقال فورستر إن تحديد المصدر الأصلي للفيروس ضروري لضمان عدم تكراره مرة أخرى، مضيفًا أن فهم الأنواع المختلفة من الفيروسات والدور الذي تلعبه في انتشار "كوفيد 19" هو "أحد الأسئلة الملحة التي يجب النظر فيها".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان