لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سمات فريدة.. لماذا الأطفال أقل عرضة للإصابة بكورونا؟

09:59 م الخميس 05 مارس 2020

لماذا الأطفال أقل عرضة للإصابة بكورونا؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

مع تفشي فيروس كورونا في معظم دول العالم تقريبًا، وتسبب في وفاة المئات، وإصابة الآلاف، كشفت دراسات عن فئة عمرية هي الأقل تأثرًا وإصابة بالمرض في العالم.

وفقًا لتقرير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأطفال دون سن التاسعة في الصين، وحتى اللحظة، لم يُبلغ عن وفاة بينهم، ويشكلون أقل من 1 بالمئة من إجمالي الإصابات المؤكدة في بلد منشأ الفيروس.

يرى خبراء أن أجهزة الطفل المناعية قد تكون أكثر دراية بسلالات فيروس كورونا الأخيرة، ما قد يمنح بعض الحماية ضد "كوفيد 19"، وهو ما جعل نسبة الوفيات بينهم صفر، في وقت توفي فيه أكثر من 3 آلاف شخص.

انخفاض معدل الإصابة للأطفال بالمرض المكتشف حديثًا، جعل بعض الخبراء يشكون أنهم ناشرين للمرض.

وأشارت "ديلي ميل"، إلى أنه في أكبر دراسة أجريت على مرضى فيروس كورونا حتى الآن، وجد الباحثون في الصين أن 416 فقط من بين 44 ألفا و672 شخصا مشمولين في تقريرهم هم دون سن العاشرة، ما يمثل 0.9% فقط من جميع الإصابات.

ومثل معظم أمراض الجهاز التنفسي، تصبح الوفاة الناجمة عن فيروس كورونا، محتملة على نحو متزايد مع تقدم العمر.

وتظل معدلات الوفيات أقل من 2% بالنسبة للأفراد دون سن 40. ولكن بين الفئة العمرية 60 و79 عاما، تزداد هذه المخاطر إلى 30% (على الرغم من انخفاض معدل الوفيات إلى 20.3%، لدى الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 80).

سمات فريدة

تشير نظريتان إلى سمات فريدة لأجهزة المناعة لدى الأطفال، وهي المناعة الفطرية والتكيفية.

ويولد البشر والفقاريات الأخرى بمناعة فطرية، وهو نظام متعدد الأوجه من الدفاعات ضد مسببات الأمراض.

وتعد المناعة الفطرية "غير محددة"، وهذا يعني أن خلايا الدم البيضاء هذه تهاجم أي شيء غريب. إنها أسلحة أكثر وضوحًا من مكونات الجهاز المناعي التكيفي، لكنها بالتأكيد أفضل من عدم وجود آليات دفاعية.

أما المناعة التكيفية فتُكتسب، وإذا جاز التعبير، مع تعرض الجسم لمزيد من الفيروسات والبكتيريا في البيئة، يطور أسلحة تسمى الأجسام المضادة مصممة خصيصا لتتناسب مع مسببات الأمراض المختلفة.

فيديو قد يعجبك: