مواطنو مالي يصوتون في الانتخابات التشريعية بالرغم من كورونا
باماكو - (د ب أ):
يدلى مواطنو مالي اليوم الأحد بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية، وذلك على الرغم من تفشي فيروس كورونا والاضطرابات الأمنية.
وتجرى هذه الانتخابات بعد أربعة أيام من اختطاف المرشح الرئاسي السابق وزعيم حزب اتحاد من أجل الجمهورية والديمقراطية المعارض إسماعيل سيسي. وكان سيسي وفريقه قد اختفوا في منطقة تيمبوكتو الأربعاء الماضي أثناء الحملة الانتخابية.
ولم يتضح على الفور من الخاطفين. ويشار إلى أن العديد من الجماعات الاسلامية تنشظ في شمال مالي ودول أخر بالساحل، حيث تدين بعض الجماعات بالولاء لجماعات إرهابية مثل القاعدة وداعش.
وطالب حزب اتحاد من أجل الجمهورية والديمقراطية بالتصويت بكثافة من أجل سيسي.
وتجرى الجولة الأولى من الانتخابات، التي يحق فيها لأكثر من 7.6 مليون نسمة اختيار النواب الـ147، على الرغم من تسجيل مالي 20 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت الجمعة الماضية تسجيل أول حالة وفاة بالفيروس لرجل 71 عاما، كان قد سافر إلى فرنسا لأغراض طبية وعاد لمالي في 20 مارس الجاري.
ويمكن مشاهدة أوعية مملوءة بالمياه وصابون عند بعض مراكز الاقتراع بالعاصمة باماكو، لكي يتمكن الناخبون من غسل أيديهم. كما يتم قياس درجة حرارة الناخبين، ويرتدي الموظفون بمراكز الاقتراع أقنعة الوجه وقفازات.
ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (1800 بتوقيت جرينتش)، ومن المتوقع صدور النتائج خلال 72 ساعة.
فيديو قد يعجبك: