لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الدفاع الإيراني: سنزيد القدرة التدميرية للرؤوس الحربية لصواريخنا

10:43 ص الجمعة 27 مارس 2020

وزير الدفاع والقوات المسلحة الإيرانية العميد أمير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

طهران - (د ب ا):

أكد وزير الدفاع والقوات المسلحة الإيرانية العميد أمير حاتمي "إننا بلغنا الدقة الكاملة في مجال صواريخ "أرض-أرض" وسيتم العمل على زيادة القدرة التدميرية للرؤوس الحربية للصواريخ.

وأشار العميد حاتمي في تصريح له إلى أنه سيتم خلال العام الجاري إزاحة الستار عن العديد من المنجزات الدفاعية المهمة وقال، إنه سيتم تسليم القوة البحرية المدمرة "دنا" وسفينة كاسحة للألغام، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

ونوه إلى الوضع الدفاعي للبلاد وقال: "إنه في الحقل الدفاعي ينصب توجهنا على الجانب الردعي والذي يعتمد على القوة والقدرة الدفاعية لكي نكون في وضع لا يجرؤ العدو معه على التطاول والاعتداء على بلدنا".

وأضاف أنه في العام المنصرم حاولنا الحفاظ على هذا الوضع وتثبيته؛ لقد كانت سنة خاصة بالنسبة لنا؛ لأنه كان لدينا تقلبات كثيرة في هذا العام وفي الواقع إن هذه التقلبات قد بدأت من العام الذي سبقه وكان أعداؤنا قد خططوا علنا لزعزعة داخل الجمهورية الإسلامية الايرانية. بالطبع رددنا بقوة على كل إجراءاتهم وإن العدو أدرك أنه لا يمكنه أن يتحدى بالوكالة القوة الرادعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وقال العميد حاتمي إننا بلغنا في قطاع الصواريخ ولا سيما صواريخ أرض أرض إلى الدقة الكاملة، وسنقوم بإجراءات خاصة للنهوض بكفاءة الصواريخ وأضاف أن من بين هذه الأنشطة رفع تاثير الرؤوس الحربية عبر زيادة قدرتها التدميرية لجعل الصواريخ أكثر فعالية كما أن هناك برامج بحثية جيدة للغاية لزيادة السرعة والقدرة على المناورة وخفة الحركة.

وأفاد وزير الدفاع أنه في قطاع صواريخ كروز أيضا" سنمتلك إن شاء الله صواريخ كروز جوية وإننا نسعى إلى التوصل لتقنية إطلاق صواريخ كروز أثناء الحركة خطوة مهمة وسنشهد خلال العام الجاري تحقيق هذا الإنجاز".

كما أشار العميد حاتمي إلى الإنجازات الجديدة في مجال القتال البري وقال إنه في مجال القتال البري: "لدينا مجموعة جيدة جاهزة سواء في تسليح المروحيات وزيادة مديات المروحيات على صعيد استهداف المدرعات وزيادة قدرتها على الطيران وتنفيذ العمليات ليلاً".

كما نوه إلى الضربة الصاروخية التي وجهت للقوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد، وهو الأمر الذي ثبت قدرات البلاد الرادعة في مواجهة أي عدوان.

يشار إلى أن إيران شنت هجومًا في الثامن شهر يناير على قاعدة عين الأسد في العراق التي ينتشر فيها جنود أمريكيون ردًا على قيام الولايات المتحدة بقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في الثالث من ذات الشهر.

فيديو قد يعجبك: