الفلبين تأمر مسؤولي الحكومة بالتزام العزل مثل باقي المواطنين بسبب كورونا

مانيلا- (د ب أ):

تم إبلاغ مسئولين حكوميين فلبينيين اليوم الخميس بأنه ليس هناك استثناء لهم من القيود المفروضة بموجب إغلاق يستمر لمدة شهر بسبب فيروس كورونا، وذلك بعد اتهام اثنين من النواب ثبتت إصابتهما بالفيروس بخرق بروتوكولات الحجر الصحي.

وقال المتحدث الرئاسي سلفادور بانيلو إن القيود المفروضة على الأشخاص المشتبه في إصابتهم "يجب أن يلتزم بها الجميع بدقة وبشكل مطلق ... بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي والسياسي".

وقال في بيان "لا توجد استثناءات لأي شخص فيما يتعلق بهذه البروتوكولات الصحية ... إن من يشغلون مناصب رفيعة في الحكومة يجدر بهم أن يكونوا قدوة لدوائرهم الانتخابية من خلال المتابعة الصارمة لهذه البروتوكولات".

وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19 في الفلبين إلى 707 حالات اليوم الخميس، بعد أن سجلت وزارة الصحة 71 حالة إصابة جديدة. وأضافت أن سبعة أشخاص توفوا بالمرض، ليرتفع عدد حالات الوفاة إلى 45 حالة، بينما تعافى 28 شخصا.

وجاءت تحذيرات بانيلو بعد انتقاد السيناتور أكيلينو بيمينتل الثالث والنائب البرلماني إريك ياب واتهامهما بخرق بروتوكولات الحجر الصحي بعدم البقاء في المنزل خلال انتظار نتائج الفحص لمعرفة ما إذا كانا مصابين بالفيروس.

وحضر ياب اجتماعا يوم السبت الماضي في القصر الرئاسي، ولكن الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي لم يكن حاضرا .

وذكر رئيس الفريق الأمني لدوتيرتي، الكولونيل جيسوس دورانت الثالث أنه بسبب هذا، منعت المجموعة الأمنية الرئاسية دوتيرتي من حضور الاجتماعات شخصيا مع المسؤولين الحكوميين.

وقال: "تم عقد آخر اجتماع (وهو لقوة مهام مشتركة بين الوكالات) عبر مؤتمر فيديو. ولا يزال لدينا قوة هيكلية في القصر (الرئاسي) ونذكرهم بالتعاون معنا فضلا".

كما قال إن "الخلاصة هي أننا نكافح كوفيد-19. هذا من أجل سلامة وصحة الجميع، وليس الرئيس فقط ".

وقال دورانت إن ياب لم يعلن عن حالته بالشكل المطلوب من جميع زوار قصر مالاكانانج.

وقال: "إذا لزم الأمر حقا، يمكننا رفع دعوى قضائية ضده بسبب المخالفة ... لقد عرَّض الجميع بالفعل للخطر داخل القصر".