إعلان

بعد إعلان كورونا وباءً عالميًّا.. ماذا يعني ذلك؟

08:50 م الأربعاء 11 مارس 2020

فيروس كورونا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد صفوت:

استشرى فيروس كورونا المتحور (كوفيد-19) أو وباء كورونا بحسب التصنيف الجديد له وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، في أكثر من 114 دولة بمختلف أنحاء العالم، وارتفع أعداد المصابين ليتجاوز حاجز الـ118 ألف مصاب، فضلاً عن وفاة ما يقرب من 4300 شخص.

نهاية يناير الماضي، رفضت منظمة الصحة العالمية، تصنيف كورونا المتحور كوباء، مكتفية بوصفه "حالة طوارئ صحية ذات بُعد دولي"، مع تأكيدها على ضرورة استعداد العالم لهذه المرحلة.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء، إنه يمكن تصنيف فيروس كورونا المتحور (كوفيد-19) بأنه وباء عالمي، واصفًا إياه بأنه "جائحة عالمية"، مؤكدًا أن كلمة "وباء" ليست كلمة يمكن استخدامها بسهولة أو دون توخي الحذر، خاصة وأنها قد تخلق حالة خوف غير معقول، وتعطي انطباعًا بأن معركة التصدي للفيروس انتهت، ما يؤدي إلى معاناة وموت كثيرين.

فماذا يعني تصنيف فيروس كورونا كوباء؟

بحسب تعريف المنظمة الدولية المعنية بالصحة؛ فإن الوباء هو مرض سريع الانتشار في مكان محدد، أما الوباء العالمي أو ما يعرف بـ"الجائحة" فهو انتشار الوباء بشكل أسرع حول العالم أجمع، شريطة أن يكون المرض معديًّا لتحقيق شروط وصفه بالوباء.

وفي أحد مؤتمرات المنظمة؛ كشف المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، مايك رايان، عن تعريف الوباء بالنسبة للمنظمة، وهو المرض الذي ينتشر في عدة دول حول العالم في نفس الوقت، موضحًا أنه يتمثل في زيادة مفاجئة في الحالات المرضية أو في المرض الذي يمكن أن يكون متفردًا في دولة واحدة أو مجتمع واحد.

وبمجرد إعلان المنظمة، عن انتشار مرض وتصفه كوباء، يصبح على الحكومات اتخاذ إجراءات عاجلة واستعدادات ضخمة لمواجهة تلك المرحلة من انتشار المرض أو العدوى.

وربما تشمل التدابير الاحترازية من المرض الجديد، فرض قيود على السفر من وإلى المناطق الأشد تأثرًا به، أو إجبار الناس على اتخاذ تدابير وقاية غير معتادة مثل لبس الكمامات أو فرض عطلات على قطاعات بعينها أو كافة القطاعات بالدولة التي ينتشر بها الوباء، والخضوع لحجر صحي عام أو فردي، والتلقيح الإجباري.

هل هذه هي المرة الأولى التي تُصنف فيها المنظمة مرض كوباء؟

مع تصنيف منظمة الصحة العالمية، لفيروس كورونا المتحور (كوفيد-19) كحالة وباء عالمية؛ ازدادت الأسئلة حول تاريخ الأوبئة التي أعلنت عنها المنظمة الدولية المعنية بالصحة.

وخلال تاريخ المنظمة منذ نشأتها في 7 إبريل 1949؛ أعلنت عدة مرات عن حالة الوباء العالمي، ولعل أخطرها ما أُعلن بشأن وباء الإيدز الذي قتل من 32 - 36 مليون شخصًا حول العالم، من إجمالي 74.96 مليون مصابًا، الذي تم التعرف عليه لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1976.

وفي 1968، صنفت المنظمة إنفلونزا هونج كونج، (H2N2) بأنها وباء عالمي، لقتلها ما يقرب من مليون شخص حول العالم، منهم 500 ألف من هونج كونج وحدها.

وفي الفترة من 1956 حتى 1958، قُتل ما يقرب من 2 مليون شخص حول العالم، بسبب الإنفلونزا الآسيوية وهو فيروس تحور من إنفلونزا هونج كونج (H2N2).

لمعرفة المزيد عن فيروس كورونا.. اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان