لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ثالث انتخابات في سنة.. ماذا نعرف عن صراع نتنياهو وجانتس في إسرائيل؟

10:59 م الأحد 01 مارس 2020

ماذا نعرف عن صراع نتنياهو وجانتس في إسرائيل؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد عطايا:

يتوجه الناخبون في إسرائيل، غدا الاثنين، للإدلاء بأصواتهم في ثالث انتخابات نيابية خلال عام واحد.

وتأتي الانتخابات هذه المرة في ظل استمرار احتدام المنافسة بين معسكرَي اليمين، بزعامة حزب "ليكود" الذي يرئاسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومعسكر الوسط واليسار والعرب، بزعامة رئيس حزب "أزرق أبيض" بيني جانتس.

ورغم المنافسة الشديدة بين الخصمَين اليمينيَّين؛ فإن بعض وسائل الإعلام العبرية نشرت إحصائيات قالت إنها تظهر تقدم وشعبية نتنياهو على منافسه صاحب الخلفية العسكرية.

ماذا حدث قبل عام؟

في أواخر 2018 كانت كل الشواهد تشير إلى أن نتنياهو بلغ ذروة النفوذ. وأنه أبرز الشخصيات السياسية من أبناء جيله، على وشك أن يصبح صاحب أطول فترة في شغل منصب رئيس وزراء دولة الاحتلال. لكنه كان يتمتع بأغلبية حرجة تتمثل في مقعد واحد بالبرلمان، ولجأ إلى الدعوة لانتخابات مبكرة في التاسع من أبريل 2019.

ولم تتمكن تلك الانتخابات من تحديد فائز بأغلبية كبرى في مقاعد "كنيسيت"، بل زادت الأوضاع تعقيدًا. وأطلق نتنياهو شرارة الانتخابات الجديدة بدلًا من إتاحة الفرصة لغريمه الرئيسي جانتس لكي يحاول تشكيل الحكومة.

وبعد شهور من الأخذ والرد حول تشكيل الحكومة، فشل نتنياهو وجانتس في الفوز بتأييد كاف، وكانت النتيجة انتخابات جديدة.

انتخابات مارس

وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، يمكن النظر إلى نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية على أنها العامل المجهول في هذا الاقتراع الثالث. فبين أبريل وسبتمبر ارتفعت نسبة المشاركة بنقطة ونصف النقطة؛ خصوصًا بسبب مشاركة الناخبين العرب بكثافة. ولامست النسبة الإجمالية في حينه 70%.

وحلَّت الأحزاب العربية المنضوية تحت عباءة "القائمة المشتركة"، ثالثةً في حينه، وتأمل حاليًّا في زيادة عدد مقاعدها. وتعوّل في ذلك على معارضتها "خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب" للشرق الأوسط والتي يدافع عنها كل من نتنياهو وجانتس.

وقال رئيس هذه القائمة، أيمن عودة، لـ"فرانس برس": "نريد سقوط نتنياهو عرّاب صفقة القرن"، في إشارة إلى الخطة الأمريكية التي تنص بشكل خاص على جعل القدس عاصمة "غير مجزّأة" لدولة الاحتلال.

وفي هذه الأثناء، يحلّ ضيف جديد على هذا الاقتراع الثالث، متمثلًا في فيروس كورونا المستجد. وخلال الأيام العشرة الأخيرة، غطَّى هذا الوباء جزئيًّا في الإعلام على الحملات الانتخابية بعدما سجَّلت في دولة الاحتلال ست حالات على الأقل.

واتخذت السلطات سلسلة من التدابير العاجلة على غرار إنشاء مركز اتصال مخصص للتدقيق في الحالات المشتبه فيها وطمأنة السكان ومنع مسافرين من زيارة إسرائيل إذا كانوا آتين من عدد من الدول؛ من بينها إيطاليا.

وفي ما يتعلق بالانتخابات، حذّر وزير الأمن الداخلي من "الأخبار المغلوطة" عن الفيروس الذي من شأنه، وفقًا له، التأثير سلبًا على اقتراع الإثنين، في حال قرر ناخبون مقاطعة المراكز الانتخابية خشية انتقال العدوى إليهم.

فيديو قد يعجبك: