لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صفقة القرن: هل يؤدي تصاعد العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى إفشال خطة ترامب؟

03:59 م الجمعة 07 فبراير 2020

سلطت صحف عربية الضوء على تصاعد وتيرة أحداث العنف ب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القدس المحتلة- ( بي بي سي):

سلطت صحف عربية الضوء على تصاعد وتيرة أحداث العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط المسماة "صفقة القرن".

وقُتل فلسطينيان بنيران إسرائيلية في حادثين منفصلين في الضفة الغربية، حسبما أفادت الطواقم الطبية.

وجُرح 12 إسرائيليا في مدينة القدس حين صدمتهم مركبة يقودها فلسطيني. وفي حادث آخر جُرح ضابط شرطة إسرائيلي في مدينة القدس نتيجة عملية إطلاق نار. في هذه الأثناء شنت طائرات إسرائيلية غارات على أهداف في قطاع غزة بعد إطلاق مسلحين قذائف من القطاع.

"الرد الأبلغ على صفقة العار"

تقول رأي اليوم اللندنية في افتتاحيتها: "الضفة الغربية تشعل فتيل المواجهات وعملية الدهس وإطلاق النار على جنود الاحتلال في القدس كمجرد بداية. الصواريخ وقذائف الهاون والبالونات الحارِقة تعود إلى سيرتها في قطاع غزة. إنه الردّ الأبلغ على صفقة العار والمطبّعين العرب. والقادم أعظم".

وترى الصحيفة أن "جميع الجرحى الإسرائيليين كانوا جنودا، بينما الشهداء من الجانب الفلسطيني كانوا شبابا عُزل، الأمر الذي يعكس الفارق الأخلاقي الكبير بين الجانبين، رغم الفارق الكبير في موازين القوى. نحن والشعب الفلسطيني مع السلام العادل، ولكنه ليس السلام المغشوش والمسموم الذي حملته صفقة القرن، وعلى العالم الغربي الذي حاضر ويحاضر عن الاعتدال أن يتحمل مسؤولياته".

وتقول الوطن القطرية في افتتاحيتها إن "المواجهة الشاملة التي تنتهجها الفصائل الفلسطينية ضد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإجماع فلسطيني ووحدة وطنية منقطعة النظير، كانت في طور الأماني وتحققت بفعل الخطة التي تزعم أنها تهدف لسلام كامل، بينما هي في الأساس تصفية فعلية لحل الدولتين، ولإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967".

وتضيف الصحيفة: "من المهم والضروري جدا أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره في لجم إجرام الاحتلال، والعنف المفرط الذي يتخذه، ضد الاحتجاجات الشعبية السلمية، المنددة بالصفقة المزعومة، ومحاسبة كل مَن يقمع أصحاب الحق الأصيل في الأرض، ويمارس عليهم إرهاب الدولة، قنصا وتقتيلا وترويعا وتهجيرا، دون أن يكترث لحقوق الإنسان الطبيعية في التظاهر السلمي والاحتجاج ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية، باستخدام سياسة فرض الأمر الواقع، فالحق أحق أن يُتّبع، وما ضاع حق وراءه مطالب".

وتقول الأخبار اللبنانية: "قال الشعب الفلسطيني كلمته. كلمة تُرجمت في ما يشبه بدايات انتفاضة تعيد إحياء المقاومة بأسلوبها الشعبي، إذ تمزج بين نماذج الانتفاضتين الأولى (الحجارة والسكاكين) والثانية (العمليات والدهس)، مضيفة إليها أساليب جديدة. كان العدوّ يتوقع أمراً ما، لكن سقفه الذي تخوّف منه هو واحد من اثنين: الأوّل انتفاضة شعبية شاملة، ولهذه عواملها وظروفها، ولذلك استبعدها حالياً؛ والثاني هو عودة العمليات الفردية. لكن ما لم يتوقعه هو أن تعود الأخيرة بهذه الطريقة وبزخم كبير خلال يوم واحد".

وتضيف الصحيفة: "كل ما حدث لا يمثل لدى الفلسطينيين، الذين يقاومون بصورة متواصلة منذ عقدين، إلا بداية الغيث في الردّ على خطة سلب ونهب تخرق حتى أدنى معايير التسوية".

ويقول يوسف رزقة في موقع فلسطين أونلاين: "نحن إذًا في حاجة لخطة فلسطينية، تقوم على المجهود الفلسطيني الذاتي لإفشال الصفقة، وهذا يقتضي أن تلتقي الفصائل والسلطة معًا على خطة إفشال، وبرنامج إفشال للصفقة، وهذا يتطلب نية وطنية حسنة، وإجراءات واقعية، مع مصالحة وشراكة، أو حتى مع تأجيل المصالحة والشراكة".

ويضيف الكاتب: "ثمة رفض فلسطيني جماعي وكامل للصفقة، ولكنه رفض بدون خطة عمل، وبدون برنامج؟! وإن البقاء في هذه الحال هو وصفة جيدة للفشل، لذا يجب الخروج من حالة الفراغ بغياب الخطة والبرنامج، إلى وضع خطة وبرنامج تلتقي عنده السلطة والفصائل".

"التفاوض ثم التفاوض"

أما حسن ناصر الظاهري فيقول في المدينة السعودية إن "الحوار المهم، أو التفاوض، أكد على ضرورته الرئيس المصري السیسي عند لقائه بالرئيس عباس ... وعلى نفس المنوال تحدث سمو الأمیر فیصل بن فرحان وزیر الخارجیة في المؤتمر الوزاري للجامعة العربية الأخير مبرهنًا بمبادرة السلام العربية ٢٠٠٢ التي أكدت أن الحل العسكري للنزاع لم یحقق السلام أو الأمن لأي من الأطراف، وأن إقامة السلام العادل والشامل عبر التفاوض هو الخيار الاستراتيجي".

ويضيف الكاتب أن الرئيس الأمريكي الأسبق (كارتر) الذي شارك في اتفاقيات كامب ديفيد هاجم خطة الرئيس ترامب واعتبرها تقويضًا لفرص السلام، وكذلك الجانب الأوروبي رفض أي اقتراح لا يستند إلى المرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ... لكن هل ستغير هذه (المرفوضات) من الأمر شيئا وتذعن إسرائيل لأمر الانسحاب؟؟ الواقع ینفي هذا، ولابد من التفاوض ثم التفاوض ثم التفاوض".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: