لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

واشنطن: هجوم إدلب يجب أن يكون المسمار الأخير في نعش عملية أستانا

11:52 م الجمعة 28 فبراير 2020

الجيش السوري في إدلب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

قال مندوب الولايات المتحدة لمجلس الأمن، كيلي كرافت، إن الهجوم السوري في محافظة إدلب، الخميس، يجب أن يكون المسمار الأخير في نعش عملية أستانا، وذلك بحسب ما ذكرته

واتهمت في جلسة بمجلس الأمن اليوم حول إدلب، نقلتها شبكة "سكاي نيوز"، روسيا وسوريا بمخالفة اتفاق أستانا، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في الشمال السوري.

أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل جندي تركي وإصابة اثنين آخرين في قصف للجيش السوري على محافظة إدلب السورية، لافتة إلى أن القوات التركية بادرت بالرد، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.

أعلن البيت الأبيض، أن الرئيسين الأمريكي والتركي، دونالد ترامب ورجب طيب أردوغان، اتفقا على ضرورة "وقف سوريا وروسيا هجومهما في إدلب"، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة "سكاي نيوز عربية".

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 11 من قوات الجيش السوري، في قصف لمسيرة تركية على طريق دمشق- حلب.

أكدت سوريا، اليوم الجمعة، أن حملة التضليل التي يقوم بها النظام التركي والدول الغربية ضدها خلال الأيام القليلة الماضية أثبتت الدعم الكبير الذي قدمته طيلة السنوات الماضية وتقوم بتقديمه الآن تلك الدول للمجموعات الإرهابية المسلحة والاستثمار الكبير الذي راهنت عليه لتنفيذ مخططاتها المعادية لتطلعات الشعب السوري.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، في تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إن مبالغة الإعلام التركي والغربي بالخسائر التي يتكبدها الجيش السوري في المعارك الدائرة على محور مدينة سراقب وتبجحهم بها في محاولة لرفع معنويات الإرهابيين المنهارة تمثل اعترافًا رسميًا بتورط قوات رجب طيب أردوغان بالقتال جنبًا إلى جنب مع المجموعات الإرهابية التكفيرية وتؤكد عدم التزام تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي.

وتابع قائلاً: "إن الإنجازات التي حققها الجيش السوري على الإرهاب بدعم من حلفائه وتمكنه من إعادة فتح الطريق الدولي بين حلب ودمشق وإعادة فتح مطار حلب الدولي واستعادة السيطرة على ما يزيد على مئة وثلاثين قرية في محافظات إدلب وحلب وحماة وما تبعها من هستيريا تركية وغربية كشفت بشكل لا يقبل الشك أن دعم الإرهاب أصبح استراتيجية ثابتة في سياسات هذه الدول للوصول إلى غاياتها الدنيئة والمرفوضة أخلاقياً والتي تتناقض قولاً وفعلاً مع مضمون القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وتتعارض مع قانون حقوق الإنسان".

وأكد المصدر أن الجيش السوري الذي نجح خلال الأسابيع الأخيرة في تحرير ملايين المواطنين من خطر الإرهاب سيستمر في تنفيذ مهامه المتمثلة بإنهاء الوجود الإرهابي في كل أنحاء سوريا وعدم السماح للدول الغربية وأدواتها في تأبيد سيطرة هؤلاء الإرهابيين على شعبنا وتحكمهم بمصيره.

فيديو قد يعجبك: