لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

انطلاق حوار مدريد لتسوية النزاع بشأن إقليم كتالونيا

11:34 م الأربعاء 26 فبراير 2020

بيدرو سانشيز

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مدريد - (د ب أ)

انطلق في العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم الأربعاء، اجتماع تاريخي، حيث بدأ مسؤولو الحكومة المركزية وحكومة إقليم كتالونيا محادثات في محاولة لتسوية النزاع بشأن الإقليم الانفصالي بشمال شرقي البلاد.

وجلس رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز، ووفده المؤلف من سبعة مسؤولين، أمام الزعيم الكتالوني كيم تورا، ووفده الذي يضم سبعة مسؤولين، في قصر مونكلوا بمدريد، المقر الرسمي لرئيس الحكومة الإسبانية.

ونقل تقرير للتلفزيون الإسباني عن مسؤولين بالحكومة الإسبانية في مدريد القول إن اجتماع اليوم اكتسب "أهمية قصوى" في ظل عدم إجراء مناقشات بين الجانبين منذ فترة طويلة.

وأعرب سانشير عن تفاؤله قبل المناقشات.

وقال تورا اليوم إنه جاء إلى مدريد للدفاع عن مبادئ الحركة الانفصالية، وذكر أنه ما زال يدعو إلى الاعتراف بالحق في تقرير المصير والإفراج عن القادة الانفصاليين المسجونين، والذين صدرت بحق بعضهم أحكام طويلة بالسجن على خلفية تنظيم استفتاء في أكتوبر 2017 بشأن انفصال الإقليم، الأمر الذي اعتبرته مدريد غير شرعي.

وأشار متحدث باسم الحكومة في مدريد إلى أنه ليس من المتوقع أن تسفر العملية في هذه المرحلة المبكرة عن انفراجة كبيرة.

واتفق الزعيمان على تأسيس منتدى للحوار وذلك خلال اجتماع عقداه في السادس من فبراير، وكان الأول الذي جمع بينهما منذ أواخر 2018.

وتوصل سانشيز إلى اتفاق مع أكبر أحزاب كتالونيا، وهو حزب اليسار الجمهوري لكتالونيا "إي آر سي"، بداية يناير الماضي، حيث تم الاتفاق على الدخول في حوار مقابل امتناع الحزب عن المشاركة في تصويت برلماني حاسم دشن بداية فترة رئاسته وحكومته الجديدة.

وتعد أزمة انفصال كتالونيا واحدة من أصعب المشاكل السياسية التي تواجهها إسبانيا، وقد تفاقمت بعد إعلان عدم شرعية الاستفتاء الذي أجراه الإقليم في أكتوبر عام 2017.

وعقب الاستفتاء، وضعت الحكومة المحافظة السابقة في إسبانيا الإقليم تحت الحكم الجبري، وتم الزج بالعديد من ساسة الإقليم البارزين في السجن، في حين تمكن ساسة آخرون من الفرار إلى خارج البلاد.

فيديو قد يعجبك: