زعيم المعارضة التركية: أردوغان يخيف القضاء وسنتولى السلطة قريبًا
وكالات:
قال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليجدار أوغلو، إن حزبه قادر على حل جميع مشاكل تركيا في غضون 5 سنوات، مؤكدًا أن حزبه سيتولى الرئاسة في بلاده قريبًا، وذلك بحسب ما ذكره موقع "أو دي إيه تي في".
وأكد أوغلو، في كلمة خلال اجتماع مجلس الإدارة المركزي للحزب، أنه أمر حزبه بالتوجه بمقترحات لحل مشاكل تركيا وتوضيحها وشرحها للجميع.
وعن إعادة اعتقال المعارض عثمان كافالا منذ أيام، بعد ساعات من تبرئته بحكم محكمة، أكد كليجدار أوغلو، وفقًا لصحيفة سوزجو المعارضة "إذا لم نرفع أصواتنا ضد الاضطهاد ، فسوف نخسر ليس فقط أفكارنا ولكن أيضًا ضميرنا. أنا أتحدث عما حدث لعثمان كافالا. أردوغان يخيف القضاء".
وأضاف أنه تم تسيس القضاء التركي بشكل كامل، عن طريق هيكلة الحالي، لافتًا إلى أنه سيعمل وفق تعليمات الرئيس أردوغان.
وأعرب زعيم المعارضة التركية، عن استنكاره من توغل أردوغان في سوريا وليبيا، قائلًا "لماذا أنت جزء من القتال في سوريا؟ وماذا تفعل في إدلب وليبيا؟".
وأوضح كليجدار أوغلو، أن "التخبط السياسي والاقتصادي، وعجز الحكومة التركية عن إيجاد حلول للأزمات، وافتعالها أزمات لا داعى لها مع عدة دول، أمور ساهمت هي الأخرى في فقد الحزب الحاكم بزعامة أردوغان لكثير من الأصوات".
وتابع "نعم كل هذه التطورات أثرت على الحزب الذي حصل بحسب آخر استطلاع على أقل من 30% من الأصوات للمرة الأولى منذ مجيئه للسلطة قبل نحو 17 عامًا".
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الروائية التركية أصلى أردوغان، أكدت أنها تستبعد عودتها إلى تركيا في الوقت الراهن؛ لأن التوقيف مرة أخرى يعني الموت بالنسبة إليها، وذلك بعد تبرئتها، الجمعة، فى محاكمة مثيرة للجدل اتهمت فيها بارتكاب أنشطة إرهابية، قائلة: فى هذه الظروف، لا يمكنني العودة بالنظر إلى خطر السجن، إذ يمكن استغلال حديثى فى حوار أو عبر أى وسيلة أخرى كحجة لمحاكمة جديدة، ما زلت عاجزة عن التصديق، لكن إذا لم تتم إدانتى فى هذه المحاكمة، سأدان فى قضية أخرى.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة التركية، أن إحدى المحاكم فى إسطنبول قد برأت الروائية التركية من تهم محاولة المساس بسلامة الدولة والانتماء إلى مجموعة إرهابية، وأمرت بالكف عن ملاحقتها بتهمة الدعاية الإرهابية، فيما أوقفت السلطات التركية عشرات الآلاف، بينهم جامعيون وصحفيون، عقب محاولة الانقلاب المزعومة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان فى يوليو 2016.
فيديو قد يعجبك: