لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نائبة من أصل اثيوبي في الكنيست تسعى إلى الاطاحة بنتانياهو

07:01 م الإثنين 24 فبراير 2020

النائبة الاسرئايلية بنينا تامانو شطا في الخضيرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تل أبيب (أ ف ب)

تؤكد بنينا تامانو شطا (38 عاما) أول يهودية مولودة باثيوبيا تنتخب عضوا في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) ممثلة عن الجالية الاثيوبية اليهودية، أنها تسعى إلى تحقيق المساواة والاطاحة برئيس الحكومة بنيامين نتانياهو.

وبنينا شطا صحافية تلفزيونية سابقة انتُخبت للمرة الأولى عضوا في الكنيست في 2013. وهي تمثل الجالية اليهودية الإثيوبية التي هاجرت إلى اسرائيل ويقول خبراء إنها ستكون لاعبا رئيسيا في اسقاط نتانياهو في الانتخابات التشريعية التي ستجري الاثنين المقبل في اسرائيل.

وقالت هذه النائبة لوكالة فرانس برس في واحدة من مقاهي مدينة الخضيرة جنوب حيفا وهي من أكبر تجمعات اليهود الإثيوبيين إن "عدم المساواة على اساس عرقي في عهد نتانياهو الذي استمر 14 عاما".

وأضافت أن "هناك اعدادا كبيرة من الاثيوبيين في السجن وهناك المزيد من وحشية الشرطة ضدنا ولدينا نسبة فقر مرتفعة ومعدل انتحار أعلى".

وهذه هي ثالث انتخابات تشريعية تجرى خلال عام واحد، في اسرائيل حيث ترجح استطلاعات الرأي أن تفضي إلى نتائج متقاربة بين بنيامين نتانياهو وبيني غانتس زعيم تحالف أورق أبيض (كاحول لفان) الذي تنتمي بنينا شطا اليه .

ولم يسمح اقتراعان تشريعيان في ابريل وسبتمبر الماضيين في إخراج منتصر واضح بين اليميني نتانياهو وخصمه غانتس.

وأثارمقتل الشاب سلمون تيكا (19 عاما) من أصل إثيوبي العام الماضي على يد شرطي خارج أوقات عمله، غضب الجالية الاثيوبية في اسرائيل التي قام أفرادها باحتجاجات واغلاق الطرق معتبرين أنه تمييز ضد الإسرائيليين من أصول إثيوبية. وهم يؤكدون أنهم يعيشون في خوف دائم من مضايقات الشرطة لأنهم من ذوي البشرة السوداء.

واكدت بنينا شطا أن "جيلنا من الإثيوبيين الإسرائيليين عليه النضال بلا كلل من أجل قبولنا". وأضافت "يجب أن نؤكد أننا لسنا مختلفين وأننا متساوون".

- عملية موسى -

دعم الإسرائيليون من أصل إثيوبي تاريخيا حزب الليكود، في تعبير عن نوع ن الامتنان "لعملية موسى" التي تم فيها تهريب اليهود الإثيوبين الى اسرائيل بين 1984 و1985 في عهد رئيس الوزراء اسحق شامير رئيس حزب الليكود حينذاك. وقامت اسرائيل حينذاك بنقل ثمانية آلاف إثيوبي أولا سرا بعد مجاعة خطيرة في إثيوبيا.

وكانت عائلة بنينا شطا جزء من تلك العملية. وهي تتذكر سفرها مع والدتها الحامل وأخواتها إلى معسكر للنازحين في السودان حيث تم تهريبها هي وآلاف آخرين إلى إسرائيل. وقالت "كنا نحلم بالقدس منذ أجيال". وأضافت "ولدت في قرية بدون كهرباء".

يبلغ عدد اليهود من أصول اثيوبية في إسرائيل نحو 140 ألف شخص، بينهم أكثر من خمسين الفا ولدوا في هذا البلد.

وقال اليهودي الاثيوبي آفي يوسف (35 عاما) الذي ولد في مخيم للاجئين الاثيوبيين في السودان إن "الكثيرين من الجالية الاثيوبية يشعرون أنهم مهمشون".

وأضاف لفرانس برس "قبل ان يتعرف اي شخص علينا ينظر الى لون بشرتنا. ما زلنا نحتاج إلى إثبات هويتنا وإن كنا يهودا وترعرعنا هنا ونتحدث العبرية بطلاقة".

وتابع "نصوت عادة لمصلحة الليكود لأنه الحزب الذي أعادنا لاسرائيل. لكن في الانتخابات الأخيرة صوتنا لصالح حزب أزرق وابيض".

وفي انتخابات سبتمبر الماضي تم انتخاب امرأة ورجل من أصول اثيوبية للكنيست في قائمة تحالف أزرق أبيض، هما بنينا تامانو شطا وغادي يفركان.

لكن الشهر الماضي أقنع نتانياهو غادي يفركان بالانشقاق عن "أزرق أبيض" والانضمام الى حزبه الليكود مما يؤكد أهمية اصوات الجالية الاثيوبية.

وقام مسؤولون من الحملة الانتخابية لحزب غانتس بالرد على ذلك، قائلين إن "المهاجرين الإثيوبيين ليسوا للبيع ربما باستثناء شخص واحد".

وقال ألون بورستين الذي يعد لدكتوراه في الجامعة العبرية في القدس إن "عددهم الصغير نسبيا اكتسب أهمية أكبر بينما يسعى كل من الحزبين الرئيسيين للحصول على الاغلبية المطلقة".

واضاف بورستين الذي كتب عن تسييس الإثيوبيين في إسرائيل "على الرغم من العلاقة التاريخية بين الإثيوبيين والليكود، يرى البعض خيانة في ما يعتبرونه تقاعسا من قبل الحزب في مواجهة الظلم العنصري"، موضحا "لذلك توجهوا إلى +أزرق أبيض+ كبديل أفضل".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: