إعلان

مؤشرات أولية.. المحافظون والمتشددون يتقدمون في الانتخابات الإيرانية

07:34 م السبت 22 فبراير 2020

علم ايران

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

طهران - (د ب أ)

أظهرت النتائج الأولية، التي صدرت اليوم السبت أن المحافظين والمتشددين، الذين ينافسون الرئيس الإيراني حسن روحاني يتصدرون الانتخابات البرلمانية التي تشهدها البلاد.

وكان هناك تقدم قوي بشكل خاص لمنافسي روحاني في العاصمة، حيث إن مقاعد طهران الـ 30 في البرلمان تحظى بأهمية سياسية على نحو بارز .

وظهر محمد باقر قاليباف، زعيم الائتلاف المحافظ، كأبرز مرشح ليصبح رئيس البرلمان المقبل.

وحصل عمدة طهران وقائد الشرطة الإيرانية سابقا على معظم الأصوات حتى الآن.

وانتهى التصويت منتصف الليل وبدأ فرز الأصوات على الفور، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي.

وفي حين لم يتم الإعلان عن نسبة الإقبال الرسمية، فمن المتوقع أن تكون أقل من السنوات السابقة بسبب منع المئات من المرشحين المعتدلين والإصلاحيين من خوض السباق الانتخابي وكذلك بسبب التقارير التي وردت عن زيادة سريعة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد.

وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية (إسنا) أنه حتى الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي، كان نحو 11 مليون شخص قد أدلوا بأصواتهم في مختلف أنحاء البلاد ما يعادل 19 بالمئة من الناخبين المؤهلين البالغ عددهم 58 مليون تقريبا.

وتنافس حوالي 7000 مرشح على 290 مقعدا برلمانيا.

وتسبب رفض مجلس صيانة الدستور صاحب النفوذ القوي وغير المنتخب، للآلاف من المرشحين الإصلاحيين قبل الانتخابات في إحباط سعيهم للسيطرة على مجلس الشورى .

وبالنظر إلى حالة الاستياء العام إزاء سياسات الحكومة، يبدو أن الإصلاحيين الذي ينتمي إليهم الرئيس حسن روحاني يستعدون لخسارة الأغلبية في مجلس الشورى.

وفي المقابل، يأمل المحافظون والمتشددون في عودة سياسية، وهم الذين يرفضون، ضمن أشياء أخرى، الاتفاق النووي مع القوى العالمية والذي يهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات عن طهران.

وللانتخابات تداعيات كبيرة محتملة على الاقتصاد الإيراني والشرق الأوسط الأوسع بما في ذلك أي أمل أن تعيد إيران التفاوض بشأن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي انسحبت منه إدارة ترامب، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان