ماكرون وميركل مستعدان للقاء بوتين وأردوغان لإيجاد حل بسوريا

وكالات:

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، استعدادهما للقاء الرئيسان الروسي والتركي، فلاديمير بوتين، ورجب طيب أردوغان، بأسرع وقت لإيجاد حل للأزمة في سوريا، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة "سبوتنيك".

أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن تأزم الوضع في منطقة إدلب السورية، لن يؤثر على خطط تركيا لنشر منظومات الدفاع الجوي الروسية "اس-400" في تركيا.

وقال أكار في حديث لوكالة "سي إن إن ترك"، اليوم الخميس "نحن نلتزم بنص الاتفاقيات حول إس-400، وقد قمنا بشرائها بغض النظر عن التحديات كافة، وتستمر أعمال التدريب، وتجري أعمال التركيب وفق الخطة، وسيتم تشغيلها عقب شهر إبريل".

وشدد آكار، على أن بلاده لا تريد صدامًا مع روسيا في مدينة إدلب السورية، لافتًا إلى أن أنقرة وموسكو متفاهمان ولا مشاكل بينهما، وأن الهدف الرئيسي للقوات المسلحة التركية في إدلب هو الجيش السوري.

وقال آكار، إن أنقرة ستواصل المفاوضات مع موسكو بشأن إدلب.

وأضاف آكار "لدينا حوار جيد مع روسيا على أرض الميدان. مع وزير الدفاع الروسي ورئيس الأركان، مع الملحق العسكري والعسكريين في أرض الميدان، نحن في حوار دائم معهم. نتخذ جميع التدابير لمنع الحوادث. نعمل بصراحة وشفافية كبيرة. لا نريد بأي حال من الأحوال السماح بأي صدام مع روسيا. هدفنا هو وقف هجمات النظام".

وشدد وزير الدفاع التركي، أن بلاده لا تدعو الولايات المتحدة إلى التدخل العسكري المباشر في إدلب السورية، وأن واشنطن قد ترسل بطاريات منظومة الصواريخ باتريوت إلى تركيا.

وأضاف أكار: "مع الأسف، روسيا لا توافق بالكامل على طلباتنا باستخدام الأجواء السورية. من المهم في الوقت الحالي أن نستخدمها بالكامل، هناك تقدم في هذا الاتجاه، فنحن نتفاوض، الموضوع لايزال على جدول الأعمال".

وفي وقت سابق، أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن المسلحين المدعومين من تركيا قاموا باختراق دفاعات الجيش السوري بغطاء من المدفعية التركية في منطقة قميناس بالقرب من النيرب، فيما قامت الطائرات الروسية بقصف الإرهابيين الذين اخترقوا خط الدفاع، ما سمح للجيش السوري بصد جميع الهجمات بنجاح.