لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

واشنطن ومنظمة الدول الأمريكية تطالبان بإطلاق سراح عم زعيم المعارضة في فنزويلا

10:02 م الأربعاء 12 فبراير 2020

خوان جوايدو

مكسيكو سيتي - (د ب ا)

دعا مؤيدو الحكومة المؤقتة في فنزويلا، اليوم الأربعاء، إلى إطلاق سراح خوان خوسيه ماركيز، عم زعيم المعارضة خوان جوايدو الذي كان نصب نفسه رئيسا للبلاد العام الماضي.

وألقت السفارة الأمريكية في كاراكاس بثقلها خلف حكومة جوايدو المؤقتة وطالبت بإطلاق سراح عمه خوان خوسيه ماركيز، والذي كان ضمن وفد رافق جوايدو في جولة شملت أمريكا وأوروبا.

وغردت السفارة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "اختطاف أقارب الرئيس المؤقت جوايدو، تظهر أن الديكتاتورية ضعيفة ويائسة... نطالب بإطلاق سراح خوان خوسيه ماركيز على الفور... لا يمكن ترهيب الديمقراطية... يجب أن يتوقف هذا."

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قامت بتعليق أعمال سفارتها في كاراكاس في آذار/مارس من عام 2019، وسحبت طاقم السفارة. وهي تقوم الآن بإدارة سفارة "افتراضية".

وغرد الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، لويس ألماجرو، وهو من الشخصيات المنتقدة لرئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "نطالب بمعلومات فورية عن مكان وجود خوان خوسيه ماركيز... الذي اختفى أمس عقب عودته إلى فنزويلا. نعد الديكتاتورية (في إشارة إلى مادورو) مسؤولة عن سلامته".

وتردد أن ماركيز اعتقل لدى وصوله إلى المطار الرئيسي في البلاد، حيث كان ضمن وفد قام بجولة خارجية استمرت ثلاثة أسابيع، وهدفت إلى حشد مزيد من الدعم لمساعي جوايدو للإطاحة برئيس فنزويلا نيكولاس مادورو.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب "حالة الاتحاد" قبل أيام إن قبضة مادورو "سيتمّ كسرها وتحطيمها".

كما شملت الجولة التي تمكن جوايدو من القيام بها رغم حظر السفر المفروض عليه، العاصمة البريطانية لندن ومنتجع دافوس السويسري والعاصمة البلجيكية بروكسل، حيث دعا المجتمع الدولي إلى زيادة العقوبات ضد فنزويلا.

وكان جوايدو نصب نفسه رئيسا للبلاد العام الماضي، وتعترف به أكثر من 50 دولة رئيسا شرعيا لفنزويلا.

وشهدت عودة جوايدو والوفد المرافق له أمس الثلاثاء حالة من الفوضى حيث احتشد الآلاف في المطار، بشمال كاراكاس، ورغم اندفاع مؤيدو مادورو، تمكن جوايدو من مغادرة المطار دون أن يتعرض للاعتقال على خلفية انتهاكه حظر السفر الذي فرضته عليه المحكمة العليا في البلاد.

وكان مكتب جوايدو قال في وقت سابق: "ندين اختطاف خوان خوسيه ماركيز، عم الرئيس جويدو، والذي رافق الرئيس على نفس الطائرة التي وصلت إلى فنزويلا."

ورغم المظاهرات الضخمة المؤيدة، لم يتمكن جوايدو من الإطاحة بمادورو، الذي فاز بولاية ثانية في رئاسة البلاد عقب انتخابات مثيرة للجدل جرت في عام 2018.

وربما يعود ذلك إلى أن مادورو، لا يزال يتمتع بدعم الجيش الفنزويلي، رغم ما شهدته البلاد من انهيار اقتصادي خلال سنوات حكمه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان