إعلان

الأمم المتحدة توافق على إنهاء مهمة بعثة حفظ السلام في دارفور

08:21 م الأربعاء 23 ديسمبر 2020

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


الخرطوم (أ ف ب)

وافق مجلس الأمن الدولي، على إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة المشتركة مع الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور عند انتهاء مدتها في 31 ديسمبر الجاري.

وتبنى المجلس أمس الثلاثاء القرار 2559 الذي ينهي عمل "يوناميد" ويسلم مسؤولياتها في حفظ السلام والأمن في هذه المنطقة المضطربة للحكومة الانتقالية في السودان.

وإنهاء المهمة التي تم نشرها منذ عام 2007 ووصل عدد أفرادها إلى 16 ألفًا، جاء بطلب من حكومة السودان وبتوصية من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.

ورحبت بريطانيا بتبني القرار لكنها أعربت عن أسفها لأن مجلس الأمن لم يسمح لقوة حفظ السلام التابعة لـ"يوناميد" البالغ عديدها ثمانية آلاف عنصر بمواصلة تقديم الدعم خلال فترة الانسحاب.

وقالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا ودوورد: "كل ما سيكون بإمكانهم فعله هو حزم امتعتهم والانتظار حتى مغادرة دارفور".

وكانت دارفور مسرحًا لصراع مرير اندلع عام 2003 بين أقليات أفريقية متمردة على التهميش وقوات مدعومة من حكومة الرئيس المخلوع عمر البشير.

وتقدر الأمم المتحدة أن القتال أودى بـ 300 ألف شخص وشرد نحو 2,5 مليون آخرين.

وانحسر الصراع إلى حد كبير على مر السنين باستثناء الاشتباكات العرضية بين الرعاة والنازحين المقيمين في المخيمات.

وفي أكتوبر، وقعت الحكومة الانتقالية السودانية اتفاق سلام مع ائتلاف من المتمردين يشمل فصائل متمردة في دارفور.

وشمل الاتفاق قضايا ملحة تتعلق بالأمن وملكية الأراضي والسلطة القضائية الانتقالية وتقاسم السلطة وعودة النازحين.

كما نص على تفكيك قوات المتمردين ودمج مقاتليها في الجيش الوطني. ورفضت مجموعتان فقط التوقيع.

ووافقت الحكومة الانتقالية في السودان على أن يحاكم البشير المسجون منذ الاطاحة به في أبريل في سجن كوبر في الخرطوم أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم الإبادة وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.

وفي الاتفاق الموقع مع المتمردين في أكتوبر، وافقت الحكومة السودانية على إنشاء محكمة خاصة للجرائم المرتكبة في دارفور، وعلى وجوب محاكمة البشير قبل ذلك.

هذا المحتوى من

AFP

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان