إعلان

تفجير لوكربي: الولايات المتحدة تحقق "قريبا" مع ليبي مشتبه به في القضية بعد 32 عاما

03:35 م الخميس 17 ديسمبر 2020

270 شخصا لقوا مصرعهم في حادث لوكربي عام 1988

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن- (بي بي سي):

قالت وسائل إعلام أمريكية إن وزارة العدل تعتزم توجيه اتهامات إلى ليبيّ مشتبه به في صناعة القنبلة التي فجّرت طائرة الركاب "بان أم الرحلة 103" فوق لوكربي عام 1988.

وأضافت أن الادعاء الأمريكي يتأهب للمطالبة بترحيل أبو عقيلة محمد مسعود، تمهيدا لمحاكمته في الولايات المتحدة.

ويخضع مسعود الآن للاحتجاز في ليبيا، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، وهو ما لم تؤكده السلطات الليبية.

وكان الهجوم الإرهابي الذي استهدف الطائرة المنكوبة فوق منطقة لوكربي الاسكتلندية قبل 32 عاما قد أسفر عن مقتل 270 شخصا معظمهم مواطنين أمريكيين كانوا في طريقهم من لندن إلى نيويورك.

وكان المواطن الليبي عبد الباسط المقرحي هو الوحيد الذي أدين عام 2001 في جريمة تفجير الطائرة.

ودأب المقرحي على ادعاء البراءة، لكن لم تنجح محاولاته في الاستئناف على حكم إدانته، لكن سُمح له لاحقا بالعودة إلى بيته بعدما تبيّنت إصابته بالسرطان قبل وفاته عام 2012.

ليبيا تؤكد اسمي المشتبه بهما الجديدين في تفجير لوكربي

ماذا يقول الإعلام الأمريكي؟

من المتوقع في الأيام المقبلة أن توجّه وزارة العدل الأمريكية اتهاما جنائيا ضد مسعود، وفقًا لما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال على لسان مسؤولين بارزين في الوزارة.

وتقول الصحيفة إن هذه الخطوة تفتح فصلا جديدا في تحقيقات هي الأقدم والأكثر تشعبًا في تاريخ الحوادث الإرهابية.

أما صحيفة نيويورك تايمز فتقول إن مكان مسعود غير معلوم على وجه التحديد. لكنها أضافت أنه كان محبوسا في ليبيا على ذمة جرائم ليست ذات صلة بحادث تفجير لوكربي.

وتقول مصادر إن مسعود كان أحد أبرز صانعي المتفجرات في نظام الراحل معمر القذافي في ليبيا.

ولم تعلق أيّ من وزارة العدل الأمريكية، ولا السلطات الليبية على الأمر.

حقائق بشأن تفجير لوكربي

في عام 1991، وجّه الادعاء الأمريكي والبريطاني اتهامات للمقرحي، لكن السلطات الليبية لم تسلّمه إلا عام 1999.

وفي مايو 2000، بدأت إجراءات محاكمة خاصة بموجب القانون الاسكتلندي على أرض محايدة في هولندا.

وفي يناير 2001، أدين ضابط الاستخبارات الليبي السابق، المقرحي، بتهمة ارتكاب جريمة قتل جماعي، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، قبل أن يخفّف الحكم إلى 27 عاما.

وفي مارس 2002، لم تنجح محاولات المقرحي للاستئناف على الحكم الصادر ضده.

وفي سبتمبر 2003، طُلب من لجنة مراجعة الأحكام الجنائية في اسكتلندا التحقيق في إدانة المقرحي.

وفي يونيو 2007، أوصت اللجنة الاسكتلندية بمنح المقرحي فرصة الاستئناف مرة أخرى على حُكم إدانته.

وفي 18 أغسطس 2009، صدر حكم بالإفراج عن المقرحي الذي تبيّن إصابته بسرطان البروستاتا.

وفي مايو 2012، مات المقرحي في بيته في طرابلس عن عمر يناهز 60 عاما.

وفي يوليو 2015، أصدر القضاء الاسكتلندي حُكمًا يقضي بعدم السماح لأقارب ضحايا تفجير لوكربي بالاستئناف على الحكم الصادر بحق المقرحي. وكان حُكمٌ سابق قضى بأن هذا الإجراء حصري على أقارب المقرحي بعد وفاته.

وفي يوليو 2017، بدأت عائلة المقرحي استئنافًا ضد الحكم بإدانته.

وفي مارس 2020، قالت لجنة مراجعة الأحكام الجنائية في اسكتلندا إنه يمكن الاستئناف مجددًا على الحكم الصادر بإدانة المقرحي.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: