ابنة سليماني: ترامب أمر بقتل والدي.. وبايدن أيّد

وكالات:

قالت ابنة قائد فيلق القدس السابق بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة أمريكية، إن الرئيس المنتخب جو بايدن لا يختلف عن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، ومن غير المرجح أن يؤدي انتخابه إلى تغيير في سياسة واشنطن تجاه طهران.

وأضافت سليماني في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" الإنجليزية: "لا فرق بين بايدن وترمب، فهما واحد ويتبعان نفس السياسة، ولذا لا فرق بينهما".

وتابعت "أمر ترمب بقتل والدي، لكن بايدن أيّد ذلك، لذلك لا فرق بينهما".

وأكّدت زينب سليماني أن "قرار ترمب باغتيال الجنرال سليماني نابع من حقيقة أن والدها عرّض الخطط الأمريكية في المنطقة للخطر، مما أثار الغضب في واشنطن"، حسب زعمها.

كان سليماني اغتيل بغارة أمريكية من طائرة بدون طيار، قرب مطار بغداد الدولي في 3 يناير الماضي.

ورد الحرس الثوري بهجمات صاروخية على قاعدتين عراقيتين تتواجد فيهما القوات الأمريكية، ثم بعد ساعات أسقط طائرة ركاب أوكرانية في سماء طهران وقتل 176 راكبا وطاقما كانوا على متنها.

وعقب الهجوم، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية إطلاق أكثر من 10 صواريخ إيرانية على قاعدة "عين الأسد" وقاعدة أخرى في أربيل، دون وقوع ضحايا.

وقالت زينب سليماني إنه بينما اعتبرت الولايات المتحدة والدها "وحشًا" وكان بالتأكيد کذلك بالنسبة لواشنطن، فقد كان الجنرال القتيل "منقذًا" حقيقيًا لشعب بلاده ودول أخرى في الشرق الأوسط"، حسب وصفها.