لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الحكم بإعدام "قاتل تويتر" في اليابان

01:53 م الثلاثاء 15 ديسمبر 2020

تاكاهيرو شيراشي بعد القبض عليه عام 2017

طوكيو- (بي بي سي):

حكمت محكمة يابانية بإعدام رجل قتل تسعة أشخاص بعد التواصل معهم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، في قضية مثيرة صدمت المجتمع الياباني.

وكان تاكاهيرو شيراشي، الملقب بـ "قاتل تويتر"، قد اعتُقل في عام 2017 في أعقاب العثور على أشلاء من جثث القتلى في شقته.

وأقر المتهم بجرائم القتل في أكتوبر الماضي، قائلا إن التهم الموجهة إليه "كلها صحيحة"، وكان جميع ضحاياه تقريبا من الشابات.

واستخدم الرجل، البالغ من العمر 30 عاما، موقع تويتر لاستدراج النساء اللاتي يفكرن في الانتحار إلى منزله ، قائلا إنه يمكن أن يساعدهن على الانتحار، كما ادعى في بعض الحالات أنه سيقتل نفسه بجوارهن.

واكتُشفت عمليات القتل المتسلسلة أول مرة في عيد الهالوين عام 2017، عندما عثرت الشرطة على أشلاء جثث ممزقة في شقة شيراشي في مدينة زاما اليابانية بالقرب من العاصمة طوكيو.

وكان محاموه قد احتجوا في وقت سابق بأن التهم الموجهة إليه ينبغي تخفيفها، مدعين أن ضحاياه وافقوا على القتل.

لكن شيراشي عارض لاحقا رواية فريق دفاعه للأحداث، وقال إنه قتل دون موافقتهن.

وقال القاضي ناوكوني يانو، الذي أصدر الحكم يوم الثلاثاء، إن "أيا من الضحايا لم يوافق على القتل".

ونقلت صحيفة ستريتس تايمز عن القاضي قوله "تبين أن المدعى عليه مسؤول بالكامل".

وكانت ثمانية من ضحاياه نساء، إحداهن تبلغ من العمر 15 عاما.

وقالت وسائل إعلام يابانية إن الرجل الوحيد من بين الضحايا كان يبلغ من العمر 20 عاما، وقُتِل بعدما واجه شيرايشي بشأن مكان وجود صديقته.

ما أصداء جرائم القتل؟

صدمت جرائم القتل الشارع الياباني. وعندما كُشِفَت في عام 2017، ولدَّت نقاشا جديدا على مواقع الإنترنت التي تناقش الانتحار.

وأشارت الحكومة آنذاك إلى أنها قد تطرح قوانين جديدة.

وتسببت عمليات القتل في تغيير تويتر لقواعده، إذ أدخل عليها تعديلات حتى "لا يروِّج المستخدمون أو يشجعوا الانتحار أو إيذاء النفس".

وقال كبير المديرين التنفيذيين في تويتر، جاك دورسي، آنذاك إن القضية "محزنة للغاية".

وتعاني اليابان من واحد من أكثر معدلات الانتحار في الدول الصناعية بالرغم من أن الأرقام تدنت منذ طرح إجراءات وقائية منذ أكثر من عقد مضى.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان