الحكومة السورية تشدد إجراءاتها لمواجهة كورونا

دمشق - (د ب أ)

أعلنت الحكومة السورية، اليوم الاثنين، إجراءات جديدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وذلك بعد تزايد أعداد المصابين والوفيات بالوباء.

وقرر الفريق الحكومي السوري المعني بإجراءات التصدي لوباء كورونا، خلال اجتماعه اليوم، إغلاق المنشآت السياحية والمطاعم التي تخالف التعليمات الخاصة بإجراءات مكافحة الفيروس وتسمح بتقديم النراجيل أو التي لا تلتزم بنسب الإشغال المحددة لمدة أسبوع في المرة الأولى، وفي حال التكرار يكون الإغلاق 15 يومًا ثم لمدة شهر، على أن تكون هذه الإغلاقات غير قابلة للتسوية المالية، ويطبق هذا الإجراء لمدة ثلاثة أشهر.

كما قرر الفريق الحكومي بقيادة رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس: "فرض ارتداء الكمامة للمراجعين والعاملين في المؤسسات العامة ولمستخدمي وسائط النقل الجماعي بمختلف أنواعها ومرتادي الأسواق والمحال التجارية المغلقة والصالات السورية للتجارة ومنافذ بيع الأفران".

وكلف الفريق الحكومي المحافظين باتخاذ ما يلزم من إجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية لتطبيق القرار.

وطلب الفريق الحكومي من "وزارة الصحة وضع ضوابط لعمل المشافي الخاصة التي تستقبل المصابين بفيروس كورونا وتفعيل دورها كمكون أساسي في القطاع الصحي لجهة التصدي للوباء ".

وكلف الفريق الحكومي كذلك "وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي تكثيف الجهود لزيادة جهوزية المشافي العامة وتوفير الكادر الطبي المتخصص ومستلزمات الوقاية له وتوفير الاعتمادات اللازمة لتأمين المستلزمات الضرورية لعملها وتوسيع مراكز العزل، مجدداً التأكيد على وزارة التربية التشدد بتطبيق البرتوكول الصحي في المدارس ومواصلة الجولات الميدانية للتأكد من التزام المدارس بإجراءات النظافة والتعقيم وضمان استمرار العملية التعليمية دون التأثير سلباً على سلامة الطلاب والكادر التدريسي وبحسب بيان أعلنته وزارة الصحة السورية مساء أمس الأحد، فإن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة الحكومة السورية قد وصل إلى 9166، فضلاً عن تسجيل 4376 حالة شفاء، و 518 حالة وفاة.