لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

واشنطن بوست: هجوم ترامب على الانتخابات يترك وصمة دائمة على الديمقراطية الأمريكية

02:15 م الأربعاء 25 نوفمبر 2020

دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن- (أ ش أ):

رأت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن هجوم الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب على الانتخابات الرئاسية قد يترك وصمة دائمة على جبين الديمقراطية الأمريكية.

واستهلت الصحيفة - تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء- بتسليط الضوء على تحد جوهري يواجه الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن عندما يؤدي اليمين الدستورية كرئيس للولايات المتحدة 20 يناير المقبل على عكس أي رئيس قبله؛ أن هناك عشرات الملايين من الأمريكيين الذين يشككون في شرعيته كما يشككون في استقرار التقاليد الديمقراطية في البلاد- ويرجع ذلك جزئيًا إلى محاولة سلفه ترامب غير المسبوقة لتأجيج نيرانهما قبل ترك منصبه.

وذكرت أنه على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، عندما رفض ترامب التنازل عن السلطة بعد هزيمته في الانتخابات، عملت الحكومة الفيدرالية والفريق القانوني لحملة ترامب وشرائح كاملة من الحزب الجمهوري جنبًا إلى جنب للتدخل في الانتقال السلمي للسلطة.

ونقلت عن مؤرخين ومسؤولين سابقين في الإدارة الأمريكية ونواب ودبلوماسيبن من مختلف الأطياف السياسية، قولهم إنه من خلال تقديم مزاعم لا أساس لها من تزوير ونظريات المؤامرة الغريبة حول العملية الانتخابية، جعل ترامب وحلفاؤه هذا النوع من الهجوم الذي يستهدف المؤسسات عقب الانتخابات في الدول الديمقراطيات الأقل نموا، وكأنه أمرا طبيعيا.

وقال مايكل تشيرتوف وزير الأمن الداخلي في عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، إن الضرر الذي يلحق بالنظام الانتخابي الأمريكي يمكن أن يكون من بين أكثر الموروثات السبية المترتبة على رئاسة ترامب.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن جهود ترامب لقلب نتائج الانتخابات في الأيام التي أعقبت السباق أثبتت فشلها حتى الآن، حيث مضى بايدن قدمًا في إجراءات انتقال السلطة مثل تشكيل مجلس الوزراء. لكن شيرتوف وآخرين حذروا من الاستهانة بالضرر الذي لحق بالعملية الديمقراطية منذ 3 نوفمبر.

وأضاف شيرتوف في هذا الصدد: شهدنا دونالد ترامب وهو يتبنى مخططا هنا في الولايات المتحدة قامت جهات آخرى في مختلف دول العالم بتجربته"، مشيرا إلى فشل محاولات ترامب جزئيًا بسبب حماقاتها.

واختتمت واشنطن بوست تقريرها بالقول إن مزاعم ترامب المتكررة بتزوير الانتخابات دفعت العديد من ال 74 مليون شخص ممن أدلوا بأصواتهم إلى التشكك في مصداقية عملية التصويت. حتى مع استمرار عملية انتقال السلطة ومع إعلان إدارة الخدمات العامة في وقت متأخر من يوم الاثنين أن الإدارة قد تبدأ التنسيق مع فريق بايدن القادم- واصل ترامب هجومه.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: